رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

«ثريا حبّي» يفتتح عرضه العالمي في مهرجان القاهرة السينمائي

بوابة الوفد الإلكترونية

يُشارك الفيلم الوثائقي «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته السادسة والأربعين، التي تُقام في دار الأوبرا المصرية خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، ليقدّم أمام الجمهور عملاً إنسانيًا عاطفيًا يمزج بين الفن والذاكرة والحب والغياب.

 

يأخذ الفيلم المشاهد في رحلةٍ بين الأرشيف وتأملات الذاكرة، حيث تعود الراقصة والممثلة ثريا بغدادي إلى محطات حياتها مع زوجها المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، مستحضرةً الجمال الموجع للحب الذي يستمر حتى في صمت الفقد.

يُقدّم «ثريا حبّي» سيرةً شخصية وشاعرية تتقاطع فيها تجربة ثريا الخاصة مع إرثٍ فني وسينمائي ترك بصمة عميقة في تاريخ السينما اللبنانية والعربية، كما يُعيد الفيلم فتح نوافذ الذاكرة على مسيرة أحد أبرز المخرجين العرب مارون بغدادي، الذي وثّق الحرب الأهلية اللبنانية من خلال أعمال خالدة مثل «حروب صغيرة» (1982) و«Hors la vie» (1991)، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان السينمائي.

الفيلم من كتابة وإخراج نيكولا خوري، وبطولة ثريا بغدادي، فيما شاركت الأخيرة في الكتابة إلى جانب رسائل مارون بغدادي.

تولّت جانا وهبه إنتاج العمل عبر شركتها (The Attic Productions)، بمشاركة إنتاجية من آية البلوشي، مارين فيايان، وثريا بغدادي. 
أما الجانب الفني فتوزّع بين شيرين دبس (المونتاج)، وآلان دونيو (إدارة التصوير)، ولمى صوايا (تصميم الصوت في DB Studios)، بينما أُنجز تصحيح الألوان بتوقيع بلال هبري من LUCID.

شارك المشروع خلال مراحل تطويره في عدة منصات وبرامج دولية، أبرزها أكاديمية IDFA، وأيام عمّان للصناعة ضمن مهرجان عمّان السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية في مونبلييه (Cinemed) من خلال جلسة Cinemed × أفلامنا، إضافة إلى قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام.

وحظي «ثريا حبّي» بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق)، والمورد الثقافي، ليُشكّل عملًا بصريًا مؤثرًا يكرّس حضور الحب والفن في مواجهة الغياب والذاكرة.