رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ييس توروب.. سيرة ذاتية متواضعة والخسارة أكثر من الفوز في اَخر محطاته التدريبية

سوروب
سوروب

شهدت الأيام الماضية إعلان النادي الأهلي التعاقد مع المدرب الدنماركي ييس توروب، ليكون مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالمارد الأحمر، خلفًا للمدرب الإسباني خوان كارلوس ريبيرو، والذي رحل بسبب النتائج السلبية التي شهدتها ولايته.

وتفاجأ العديد من جماهير النادي الأحمر بضعف السيرة الذاتية للمدرب الدنماركي على الرغم من الانتظار طويلًا لاختيار مدرب قوي على عكس الاختيار الماضي بالنسبة للإسباني خوان كارلوس ريبيرو، والذي لم يكن على قدر طموحات الجماهير.

ويبدو أن سيناريو ريبيرو سيتكرر مع المدرب الدنماركي ييس توروب، حيث يمتلك الأخير سيرة ذاتية متواضعة للغاية، فقد تولي تدريب منتخب الدنمارك تحت 21 سنة وتأهل للأمم الأوروبية اليورو وصعد بهم للأوليمبياد، بينما قاد نادى ميتلاند لمدة 3 مواسم وحصل خلالها على الدورى الدنماركى مرة وتأهل للدورى الأوروبى.

فيما رحل ليقود نادى جينت البلجيكى لمدة موسمين وتأهل بهم إلى دور الـ16، وقاد نادى جينك لمدة 6 مباريات فقط، ثم بعد ذلك رحل بسبب النتائج السلبية.

فيما أصبح بعد ذلك مدربًا لنادى كوبنهاجن موسمين وفاز معهم بالدورى مرة وتأهل إلى دورى أبطال أوروبا.

بينما كانت آخر محطاته التدريبية هي قيادة نادى أوجسبورج الألمانى لمدة موسمين في 2023، قبل أن يرحل بسبب سوء النتائج.

 وحصل توروب طوال مشواره التدريبي على 2 دوري مع ميتلاند وكوبنهاجن وكأس مع إسبيرج.

رقم سلبي لمدرب الأهلي الجديد:

 يمتلك توروب رقمًا سلبيًا مع أوجسبورج على الرغم من محافظته على النادي الألماني من الهبوط، إلا أن خسارته للمباريات كانت أكثر من الفوز بها في آخر تجاربه التدريبية قبل توليه مهمة تدريب الأهلي، فقد جاءت أرقامه في آخر محطة تدريبية له مع النادي الألماني، كالتالي، لعب 65 مباراة، حيث فاز في23، بينما تعادل في 17، وتلقى خسارة في 25 مباراة.

 وتنتاب جماهير الأهلي حالة من القلق بشأن السيرة الذاتية للمدرب الدنماركي، حيث يخشى الجمهور الأحمر تكرار سيناريوهات ماضية لمدربين لم يستطيعوا قيادة النادي لمنصات التتويج وقدموا مستويات ونتائج سيئة، كما حدث مع ريبيرو والعديد من المدربين السابقيت آخر 10 سنوات.