رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

زيوت طبيعية لتفتيح التصبغات واستعادة إشراقة البشرة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم تعد معالجة التصبغات والبقع الداكنة حكرًا على المستحضرات الكيميائية القوية، إذ يمكن الاعتماد على الزيوت النباتية والعطرية الطبيعية كبديل فعّال وآمن يمنح البشرة النضارة واللون الموحد، فهذه الزيوت غنية بالفيتامينات والأحماض الدهنية التي تعمل على تجديد الخلايا وتحسين مظهر البشرة بشكل طبيعي.

 

ترتبط مشكلة التصبغات بعوامل عديدة مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس، التغيرات الهرمونية، استخدام بعض الأدوية، أو التقدم في العمر، وللتقليل منها يمكن اللجوء إلى مجموعة من الزيوت التي أثبتت فعاليتها في التفتيح والعناية بالبشرة.
زيت الجزر: 
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين A، ويساعد على توحيد لون البشرة ومنحها إشراقة طبيعية، ما يجعله مثالياً لتفتيح البقع الداكنة.
زيت ثمر الورد: 
غني بالأوميغا 3 و6 والفيتامينات A وK وE، وهو من أفضل الزيوت لعلاج التصبغات دون أن يترك أثراً دهنياً على الجلد.
زيت الزنبق الأبيض: 
يمنح البشرة نضارة وإشراقاً، ويساعد على تخفيف البقع البنية بفضل خصائصه المبيّضة.
زيت الأرغان: 
يحتوي على فيتامين E والأحماض الدهنية، ويعمل على تجديد الخلايا وتغذية البشرة بعمق.
زيت الأفوكادو: 
بفضل ثرائه بالفيتامينات A وC وD وE وK، يعزز تجديد الخلايا ويساعد على تلاشي آثار البقع الداكنة.

يُنصح باستخدام هذه الزيوت مساءً على بشرة نظيفة لتعمل بفاعلية طوال الليل، ويمكن مزجها مع الزيوت العطرية لتعزيز نتائجها. ومن أبرز الزيوت العطرية التي تكافح البقع الداكنة:
زيت الجزر العطري: 
يحد من التصبغات ويعالج حب الشباب والتجاعيد.
زيت الكرفس العطري: 
يزيل السموم ويفتّح البقع البنية بفضل مكوناته النشطة.
زيت الجيرانيوم العطري: 
يغذي البشرة ويحارب الندبات، ويمكن خلطه بزيت الجزر وثمار الورد لمفعول أقوى.
زيت الإيلانغ: 
يساعد على تجديد الخلايا ويقلل التصبغات الناتجة عن التقدم بالعمر.
زيت شجرة الشاي: 
ينقي البشرة ويقلل من ظهور البقع الناتجة عن حب الشباب أو الالتهابات.

إن الاعتماد اليومي على هذه الزيوت الطبيعية يمنح البشرة إشراقة متجددة ويعيد إليها توازنها الصحي، لتبدو أكثر صفاءً وتوحيداً في اللون بعيداً عن أي تدخلات كيميائية قاسية.