اتحاد الكرة يحسم الجدل حول ملابس منتخب الشباب
أصدر اتحاد الكرة، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، بيانًا رسميًا لإنهاء العاصفة الإعلامية التي أثارت الجدل حول مصير ملابس منتخب الشباب تحت 20 سنة، بقيادة أسامه نبيه، عقب انتهاء مشوار الفراعنة في بطولة كأس العالم التي أقيمت في تشيلي.
جاء البيان لينفي الشائعات التي تداولت خول "سحب" ملابس اللاعبين التي استخدموها، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بإجراءات إدارية ومالية روتينية خاصة بالأطقم غير المستخدمة.
وأكد الاتحاد أن الفريق كان تسلم جميع أطقم الملابس الخاصة به وفق المعايير المعتمدة، وذلك بمناسبة وصوله إلى آخر مباراة في البطولة، كما هو متبع في كل البطولات الرسمية، وتم شحن الملابس من الشركة الراعية مباشرة إلى تشيلي، مقر إقامة البطولة.
وأوضح الاتحاد، أن الملابس التي كان من المخطط استخدامها في الأدوار اللاحقة من البطولة سيتم إرجاعها إلى مخازن الاتحاد طبقًا للقواعد المالية والإدارية المتبعة، مشيرًا إلى أن الملابس التي استخدمها اللاعبون بالفعل خلال المباريات لا يتم استرجاعها.
يأتي هذا التوضيح في إطار حرص الاتحاد على حفظ حقوق اللاعبين والشركة الراعية، وضمان التزام جميع الأطراف بالقواعد الإدارية المعمول بها في الاتحاد، خصوصًا فيما يتعلق بالملابس والمعدات الرياضية المستخدمة في البطولات الدولية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة واضحة ومتعارف عليها، تهدف إلى تنظيم عملية توزيع وإرجاع المعدات والملابس لجميع المنتخبات الوطنية، مع مراعاة الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد الرياضية.
وأكد مسؤولو الاتحاد أن جميع أطقم الملابس التي تم استخدامها ستظل مع اللاعبين، كجزء من حقوقهم الشخصية، بينما يتم التعامل مع الملابس غير المستخدمة وفق الإجراءات الإدارية والمالية المتعارف عليها، دون أي تدخل خارجي أو مخالفات للنظام المعمول به.
ويهدف الاتحاد المصري من خلال هذا البيان إلى وضع حد للشائعات وضمان توضيح كل الأمور المتعلقة بمعدات منتخب الشباب، مشددًا على أن كل الإجراءات تمت وفق اللوائح الرسمية والممارسات المعتمدة دوليًا.