إلهام شاهين تستعيد ذكرياتها في أكاديمية الفنون وتؤكد: عمري الفني تجاوز الأربعين عامًا

أعادت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين، الرئيس الشرفي لمهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا، ذكرياتها الأولى في أكاديمية الفنون، خلال حضورها حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدًا، الذي أُقيم اليوم الأربعاء.
وتحدثت إلهام شاهين عن بداياتها الفنية داخل الأكاديمية، مشيرة إلى أنها التحقت بها وهي في السابعة عشرة من عمرها، لتبدأ مشوارًا امتد لأكثر من أربعين عامًا في عالم الفن والتمثيل.
واحتضنت قاعة الدكتور ثروت عكاشة بالهرم فعاليات النسخة الثانية من المسابقة، بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيسة الأكاديمية، والفنانة إلهام شاهين، والدكتور وليد شوشة عميد المعهد العالي للنقد الفني، وعدد من عمداء وأساتذة الأكاديمية.
وجاء التكريم هذا العام ليشمل الناقدة الكبيرة ماجدة موريس والدكتور عبد الله بانخر، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز، تقديرًا لدورهما في إثراء الدراسات البحثية والنقدية.
وشددت رئيسة الأكاديمية على أن الهدف من المسابقة هو تقديم دراسات ومقالات نقدية تسهم في بناء صناعة سينمائية حقيقية للأفلام القصيرة جدًا، مع تجديد دماء النقد بأسماء شابة وواعدة من المهتمين بالسينما.
وقالت إن الشراكة مع مهرجان VS-Film تعد خطوة نوعية جديدة في الساحة العربية، موضحة أن هذه المبادرة تساهم في بروز جيل نقدي جديد قادر على مواكبة التطور السينمائي، مؤكدة أن هذه النوعية من الأفلام تمثل سينما المستقبل.
وأعربت رئيسة شرف المهرجان عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث، موضحة أن المهرجان منذ انطلاقه أولى اهتمامًا كبيرًا بكل تفاصيل صناعة الفيلم القصير جدًا، من كتابة ونقد وتحليل.
وأكدت أن المسابقة ستشهد تطورًا كبيرًا في الدورات القادمة سواء في عدد الجوائز أو قيمتها، بما يشجع على مشاركة أكبر من المهتمين بصناعة السينما العربية.
وأوضح رئيس المهرجان أن المسابقة تجاوزت الحدود العربية منذ انطلاقتها الأولى، وأن المشاركات هذا العام تضاعفت مرات عديدة، ما يعكس احتياج الساحة السينمائية لهذه النوعية من المبادرات النقدية.
وبيّن المدير التنفيذي للمهرجان أن المسابقة حققت صدى واسعًا على المستوى العربي، وساهمت في تنوع الدراسات النقدية حول الأفلام القصيرة جدًا، مؤكدًا أن الدورة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر لإتاحة الفرصة أمام الدارسين والباحثين والجمهور للمشاركة.
واختُتم الحفل بتكريم رموز النقد الراحلين
وأُطلقت أسماء أربعة من كبار النقاد على جوائز المسابقة وهم: سمير فريد، وسامي السلاموني، وعلي أبوشادي، وإيريس نظمي، تكريمًا لمسيرتهم وإسهاماتهم الكبيرة في تأسيس قواعد النقد السينمائي العربي.