ختام أول أيام الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بالبحيرة وسط تنافس المرشحين

شهدت محافظة البحيرة اليوم الأربعاء، ختام أول أيام استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025، وسط إقبال كبير من الراغبين في خوض السباق البرلماني المقبل.
حيث توافد العشرات من المرشحين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم على مقر لجنة تلقي الطلبات بمحكمة دمنهور الابتدائية، والتي شهدت زحامًا ملحوظًا أمام البوابة الرئيسية مع بدء فتح باب التقديم.
وانطلقت عملية تلقي الطلبات في التاسعة صباحًا، وسط إجراءات تنظيمية مشددة من الجهات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية، حيث تم تخصيص ممرات لتيسير حركة دخول المرشحين، إلى جانب وجود فرق مساعدة لتسهيل إجراءات تقديم الأوراق ومراجعتها.
كما تم التشديد على ضرورة استيفاء جميع المستندات المطلوبة وفقًا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، لضمان سرعة الانتهاء من إجراءات التسجيل.
وشهدت أروقة محكمة دمنهور حضورًا لافتًا لمرشحين من مختلف الدوائر الانتخابية بالمحافظة، سواء من الأحزاب السياسية أو المستقلين، الذين حرصوا على الحضور مبكرًا لتقديم أوراقهم في اليوم الأول.
واصطف المرشحون ومعاونوهم في طوابير أمام مقر اللجنة، حاملين ملفاتهم وأوراقهم الرسمية، وسط أجواء من الحماس والترقب لبداية ماراثون انتخابي يتوقع أن يشهد منافسة قوية على مقاعد المحافظة.
من جانبه، أكد مصدر قضائي مشرف على العملية أن اليوم الأول شهد انتظامًا في سير العمل دون أي معوقات تُذكر، مشيرًا إلى أن اللجنة استقبلت عددًا كبيرًا من المرشحين على مدار اليوم، وأن غدًا الخميس سيستمر استقبال الطلبات في الموعد المحدد من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير الذي سيتم غلق الباب فيه في الثانية ظهرًا.
وفي السياق نفسه، شهد محيط المحكمة تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتأمين الأجواء وتنظيم حركة الدخول والخروج، خاصة مع الأعداد الكبيرة من المرشحين وأنصارهم الذين حرصوا على مرافقتهم.
كما رصدت عدسة “الوفد” حضور عدد كبير من المرشحين والشخصيات السياسية والبرلمانية السابقة التي أعلنت نيتها العودة للمنافسة من جديد، إلى جانب وجوه جديدة تسعى لخوض التجربة للمرة الأولى، في مشهد يعكس حيوية الحياة السياسية بمحافظة البحيرة.
يُذكر أن فترة تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 تستمر لمدة ثمانية أيام متتالية، بدءًا من اليوم الأربعاء 8 أكتوبر وحتى الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، على أن يتم فحص أوراق المرشحين وإعلان القائمة المبدئية في المواعيد المحددة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، تمهيدًا لخوض الانتخابات التي ستحدد ملامح البرلمان القادم.
وبانتهاء اليوم الأول، يسدل الستار على بداية مرحلة جديدة من الحراك الانتخابي بالمحافظة، التي من المنتظر أن تشهد سخونة كبيرة في المنافسة خلال الأيام المقبلة، مع استمرار توافد المرشحين وحملاتهم الانتخابية استعدادًا لخوض الماراثون النيابي المنتظر.









