بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في عيد العرش

قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المستوطنين بقيادة بن غفير اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع ثاني أيام عيد العرش.
وحمل المستوطنون القرابين النباتية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ضمن طقوسهم الدينية لإحياء عيد العرش.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أسيرا محررا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منزله، كما اقتحمت بلدة الخضر جنوبا وقرية الشواورة شرقا، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله.
وفي الخليل، أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي الفلسطينيين ببلدة ترقوميا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية، نقل على أثرها إلى المستشفى.
قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين بالتزامن مع الأعياد اليهودية
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام الفلسطينيين حتى يوم غد الخميس، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية بالحرم وساحاته، وشددت من إجراءاتها العسكرية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية للحرم لتأمينهم.
وكثفت قوات الاحتلال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، من تواجدها على كافة المداخل المؤدية إلى الحرم لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
واستنكر مدير أوقاف الخليل أمجد كرجة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بزعم تأمين احتفال المستعمرين بعيد العرش اليهودي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمته واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منع التجول لليوم الثالث على التوالي على أحياء جابر والسلايمة وغيث وواد الحصين المحاذية لمستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، ومنعت طلاب المدارس من الوصول إلى مدارسهم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في حي تل الرميدة وشارع الشهداء وجبل الرحمة.