رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سلوت وصلاح.. هل حان وقت التغيير؟

سلوت وصلاح
سلوت وصلاح

في ظل الأداء المتذبذب الذي يقدمه محمد صلاح مع فريقه ليفربول هذا الموسم، يجد النجم الدولي نفسه تحت مجهر الانتقادات في الأوساط الرياضية، لا سيما بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام تشيلسي في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، ما تسبب في فقدان الريدز لصدارة الترتيب.

على الرغم من البداية الجيدة للموسم، إلا أن ليفربول عانى في الآونة الأخيرة من تراجع كبير في النتائج، الأمر الذي فتح الباب لتساؤلات عديدة حول مستوى صلاح وتأثيره في الفريق. وكان النجم المصري محورًا للانتقادات خصوصًا بعد المباراة ضد تشيلسي، حيث أضاع عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء لصالح فريقه.

تراجع مستوى صلاح

صحيفة "ديلي ميل" سلطت الضوء على تراجع أداء صلاح هذا الموسم مقارنة بالمستوى الذي اعتاد عليه جمهور ليفربول منذ انضمامه للفريق في 2017. وأكدت الصحيفة أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في فعالية صلاح، حيث أخفق في التسجيل في مباريات حاسمة، وتحديدًا في مباراة تشيلسي الأخيرة، حيث أضاع فرصة ذهبية أمام المرمى.

في السنوات السابقة، كان صلاح يشكل تهديدًا دائمًا على مرمى المنافسين في مثل هذه المواقف، لكنه هذا الموسم بدا أقل حسمًا أمام المرمى، حيث أضاع ثلاث فرص مشابهة ضد تشيلسي.

من بين الأسباب التي أرجعها البعض لتراجع أداء صلاح هو عدم التناغم المثالي مع زملائه في الهجوم، خاصة بعد التغييرات التكتيكية التي فرضها المدرب آرني سلوت. 

غياب التفاهم مع اللاعبين في الجبهة اليمنى، لا سيما بعد غياب الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد في بعض المباريات، أثر بشكل ملحوظ على صلاح. كان صلاح يعتمد في السابق على التنسيق الكبير مع أرنولد، إلا أنه في غيابه يواجه صعوبة في الاندماج مع لاعبين آخرين مثل كونور برادلي وفريمبونج.

وبالرغم من أن صلاح لا يزال في قمة لياقته البدنية، إلا أن هناك تساؤلات حول تأثير تقدم السن على مستوى عطائه الهجومي، خاصة في ظل تراجع أرقامه هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، حيث سجل في الموسم الماضي 47 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، بينما سجل 3 أهداف فقط وصنع مثلها في 10 مباريات هذا الموسم.

انتقادات روني وأزمة الدفاع

لم تقتصر الانتقادات على الجانب الهجومي فقط، بل طال أيضًا الأداء الدفاعي لصلاح. حيث وجه النجم الإنجليزي السابق، واين روني، انتقادات لصلاح بسبب تراجعه عن المساندة الدفاعية في مباراة ليفربول وتشيلسي، ما ساهم في معاناة الفريق دفاعيًا. 

وأشار روني إلى أن صلاح لم يكن قادرًا على تغطية المساحات التي تركها في الخطوط الخلفية، ما سمح للاعبين مثل مارك كوكوريلا باستغلال تلك الثغرات وتسجيل هدف الفوز القاتل لتشيلسي في الدقيقة 95.

سلوت وصلاح.. هل حان وقت التغيير؟

التقرير أشار أيضًا إلى أن المدرب آرني سلوت يواجه تحديات كبيرة في تعديل أسلوب لعب الفريق بما يتناسب مع احتياجات صلاح الهجومية والدفاعية. ورغم منح المدرب صلاح حرية هجومية أكبر هذا الموسم، إلا أن تزايد الانتقادات لأدائه الدفاعي قد يضطر سلوت إلى إعادة النظر في طريقة لعب الفريق، خاصة مع زيادة الضغوط التي يتعرض لها النجم المصري.

رغم كل هذه الانتقادات، يظل محمد صلاح واحدًا من أبرز اللاعبين في العالم، وله فرصة للتعافي واستعادة مستواه خلال فترة التوقف الدولي المقبلة. 

ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر، كلًا من جيبوتي وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيكون لصلاح دور كبير في قيادة المنتخب نحو التأهل.