تكريمًا لمكانته الدينية ونسبه الشريف.. تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بكسوة الكعبة (صور)

وصل جثمان العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، منذ قليل، للجامع الأزهر الشريف، عقب خروجه من إحدى المستشفيات الخاصة والتي وافته المنية بها.
وكان من اللافت تكفين محدث الديار المصرية، بكسوة الكعبة المشرفة ذات اللون الأخضر والنقوش القرآنية، وذلك لمكانته العلمية والدينية الرفيعة في علم الحديث وإسهاماته الكبيرة في نشره وتدريسه، إذ كان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأيضًا تكريمًا لنسبه الشريف إذ ينتمي إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وكانت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أعلنت أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر -مركز الزقازيق - محافظة الشرقية عقب صلاة العصر، ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر ويوم الخميس بمدينة القاهرة.
محطات في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم
ولد في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر مركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية ثم الماجستير والدكتوراه في الحديث.
تولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987.
وتولى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995.
وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية وعضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
صدر له العديد من المؤلفات في مجال السنة النبوية وقضايا الشباب، مثل "الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية".

