جامعة الفيوم: تفقّد الوحدة النموذجية لتكنولوجيا المخبوزات

تفقّد الدكتور شريف العطار، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوحدةَ النموذجية لتكنولوجيا المخبوزات (المخبز البلدي والأفرنجي) التابعة لمركز التجارب والبحوث الزراعية بكلية الزراعة، وذلك اليوم الاثنين بالحرم الجامعي.
جاءت الزيارة بحضور الدكتورة بثينة يوسف فؤاد، عميد كلية الزراعة، واحمد رشاد، أمين عام الجامعة، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وتهدف الزيارة إلى متابعة انتظام العمل بالمخبز، والتأكد من التزامه بمعايير الصحة والجودة، وضمان انتظام إمداد طلاب المدن الجامعية باحتياجاتهم اليومية من الخبز البلدي وفقًا للكميات والمواعيد المحددة، فضلًا عن توفير أنواع أخرى من المخبوزات الأفرنجية والفطائر والمخبوزات الجافة، إلى جانب بعض المنتجات الخاصة بالمناسبات والأعياد، والتي يتم عرضها وبيعها بمنفذي الوحدة ومنفذ مبيعات كلية الزراعة بجامعة الفيوم.
الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر بكلية دار العلوم
من جهه اخر ى نظمت كلية دار العلوم ندوة احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، شهدها الدكتور عصام عامرية، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر خلالها الدكتور وائل أحمد طوبار، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بحضور الدكتور بيومي طاحون مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور إيهاب خالد منسق الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين .
أعرب الدكتور عصام عامرية عن سعادته بهذه الذكرى الغالية التي أعادت لمصر كرامتها وعزتها، مؤكدًا أن نصر أكتوبر كان ملحمة وطنية جسدت إرادة المصريين وصلابتهم، حيث حولوا الهزيمة إلى انتصار، والمستحيل إلى ممكن. وأوضح أن روح العبور ما زالت مستمرة في مشروعات التنمية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية حاليًا، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة، ومشروعات حياة كريمة وتكافل وكرامة، وتطوير شبكات الطرق والسكك الحديدية، ومشروعات الطاقة المتجددة والاستصلاح الزراعي في توشكى وشرق العوينات، والتي تُعد امتدادًا حقيقيًا لروح أكتوبر المجيدة.
كما قدّم الدكتور وائل طوبار التهنئة بهذه المناسبة العظيمة، موجّهًا التحية لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحّوا بأنفسهم دفاعًا عن الوطن منذ عام 1967 حتى نصر 1973، مؤكدًا أن مصر انتقلت من الإنكار إلى الانتصار، ومن الهزيمة إلى العزة والكرامة. وأشار إلى أن طريق النصر لم يكن نزهة عسكرية، بل معركة شاقة خاضها الجيش المصري الباسل بإيمان وإصرار، ليثبت للعالم أن مصر لا تعرف الانكسار عبر تاريخها الطويل، فهي دولة قوية شامخة عصية على السقوط.
وتناول طوبار خلال الندوة عددًا من المحاور الرئيسية، من أبرزها: من الانكسار إلى الانتصار – دروس أكتوبر في القيادة والوحدة – من الحرب إلى السلام والبناء – العبور الثاني والجمهورية الجديدة – من نصر السلاح إلى نصر البناء.
كما استعرض تفاصيل حرب الاستنزاف التي خاضتها مصر منذ عام 1970، والتي بلغت خلالها العمليات القتالية نحو ألف عملية كبّدت العدو خسائر بشرية ومادية جسيمة، وأسهمت في استعادة ثقة الجندي المصري بنفسه وجيشه. وتحدث عن ساعة الصفر وتحطيم خط بارليف باستخدام خراطيم المياه، وعن أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر" التي تحطمت على أيدي أبطال مصر الأحرار الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
وأكد في ختام كلمته أن الجمهورية الجديدة تُعد امتدادًا لروح أكتوبر، إذ تواصل بناء الإنسان المصري وترسيخ قيم الانتماء والوعي والعمل، مشيرًا إلى أن الدولة تخوض اليوم معركة جديدة هي معركة بناء الإنسان المصري، موضحًا أن جيل أكتوبر انتصر بالسلاح، بينما يصنع الجيل الحالي نصرًا بالعلم والعمل والإنتاج، مواصلًا مسيرة البناء والتنمية نحو مستقبل مشرق لمصر.

