طالبان: لن نسمح بتسليم قاعدة باغرام إلى ترامب

قال المتحدث الرسمي باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة قاعدة باغرام في أفغانستان، مرفوضة بشكلٍ قاطع.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أكد مجاهد قائلا: "لن يسمح الأفغان أبدا بأن تسلم أرضهم لأي طرف تحت أي ظرف من الظروف".
وذكر مجاهد أن الحكومة الأفغانية أجرت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إعادة فتح السفارة الأفغانية في واشنطن والسفارة الأمريكية في كابل، وأضاف: "لقد ناقشنا هذا الأمر ونرغب في رؤية إعادة فتح السفارات في كل من كابل وواشنطن".
وأوضح مجاهد أن طالبان لا تعاني من مشكلة شرعية، قائلا: "ليست روسيا وحدها من اعترفت بالإمارة الإسلامية علنا. هناك عدة دول أخرى قدمت الاعتراف، وإن لم يكن علنيا".
طالبان ترد على أنباء حظرها الإنترنت في أفغانستان
علقت حكومة "طالبان" في أفغانستان على التقارير التي تحدثت عن حظرها الإنترنت وقطعه على مستوى البلاد، حيث نفت الأمر بشكلٍ قاطع.
وجاء بيان الحكومة الأفغانية ردا على أنباء متداولة بشأن نية السلطات قطع خدمات الإنترنت على نطاق واسع، حيث انقطعت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في مختلف أنحاء أفغانستان يوم الثلاثاء، فيما لم تقدم سلطات "طالبان" أي تفسير لهذه الخطوة.
من جهتها، أكدت الحكومة الأفغانية أن الخدمات تعمل بشكل طبيعي، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
يذكر أن أفغانستان شهدت في الأسابيع الماضية انقطاعات متكررة في خدمات الإنترنت، مما أثار مخاوف من احتمال فرض قيود واسعة النطاق.
روبيو يرحب بإطلاق طالبان سراح مواطن أمريكي
رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بإطلاق حركة طالبان في أفغانستان سراح مواطن أمريكي، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قال مسؤول لـ"رويترز" إن حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان أطلقت، الأحد، سراح مواطن أميركي كان محتجزاً لديها بعد زيارة للمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر.
وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة التعليم العالي التابعة لحكومة طالبان قرارًا يقضي بحظر استخدام 679 كتابًا دراسيًا ومادة أكاديمية في الجامعات الأفغانية، وفق توجيه رسمي حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ.
ويحمل التوجيه توقيع نائب وزير التعليم العالي، ضياء الرحمن أريوبي، ويتضمن قائمة من 50 صفحة بأسماء الكتب والمواد المحظورة. وأوضح البيان أن لجنة متخصصة راجعت المناهج التعليمية وخلصت إلى أن هذه المواد "لا تنسجم مع التوجهات الفكرية والدينية والسياسية والثقافية والأكاديمية" المعتمدة.