بدء محاكمة زعيم المعارضة في تنزانيا بتهمة الخيانة

 يمثل زعيم المعارضة في تنزانيا توندو ليسو أمام المحكمة اليوم الإثنين الموافق 6 أكتوبر، بتهمة الخيانة قبل أسابيع من إجراء انتخابات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والتي مُنع حزبه من خوضها.. وفقًا لرويترز.
 وتم القبض على ليسو، الذي جاء في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2020، في أبريل ووجهت إليه تهمة الخيانة بسبب ما قال ممثلو الادعاء إنه خطاب يدعو فيه الجمهور إلى التمرد وتعطيل الانتخابات في وقت لاحق من هذا الشهر.
 وكان ليسو قد تعهد بمقاطعة التصويت ما لم يتم إجراء إصلاحات كبيرة على العملية الانتخابية التي قال إنها تصب في صالح حزب تشاما تشا مابيندوزي (CCM) الذي تتزعمه الرئيسة سامية صولوهو حسن والذي تولى السلطة منذ الاستقلال في عام 1961.

تنزانيا.. نجاة زعيم حزب تشاديما المعارض من محاولة اغتيال:

 ونجا ليسو، زعيم حزب تشاديما المعارض، من محاولة اغتيال بـ16 رصاصة عام 2017، ولم يتم توجيه اتهامات لأحد في هذه القضية.
 وقد دفع ببراءته من تهمة الخيانة، وقال محاميه إن التهم الموجهة إليه ذات دوافع سياسية.
ومنعت المحكمة البث المباشر لوقائع الجلسة بناء على طلب المدعي العام الذي قال إن ذلك ضروري لإخفاء هويات شهوده.
وقد سلط اعتقاله، فضلاً عن اختطاف منتقدي الحكومة في العام الماضي، الضوء على سجل حسن في مجال حقوق الإنسان، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات.
 ومنعت اللجنة الانتخابية في تنزانيا حزب تشاديما في أبريل من المشاركة في الانتخابات التي جرت في 28 أكتوبر بعد فشل الحزب في التوقيع على وثيقة مدونة قواعد السلوك.
كما استبعدت اللجنة زعيم ثاني أكبر حزب معارض في تنزانيا من الترشح للرئاسة، ولم يتبق أمام المرشحين من الأحزاب الصغيرة سوى منافسة حسن.
 وحظيت حسن بإشادات بعد توليها السلطة في عام 2021 لتخفيفها قمع المعارضين السياسيين والرقابة على وسائل الإعلام التي انتشرت في عهد سلفها، جون ماجوفولي، الذي توفي أثناء توليه منصبه.
 لكنها واجهت انتقادات متزايدة من جانب نشطاء حقوق الإنسان بسبب مزاعم اختطاف واعتقال معارضين سياسيين آخرين.
 أكدت حسن التزام حكومتها باحترام حقوق الإنسان، وأمرت بإجراء تحقيق في تقارير الاختطاف التي وقعت العام الماضي. 

ولم تُعلن أي نتائج رسمية حتى الآن.