عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الإعلام الإندونيسي يرفع درجة الاستعداد قبل مواجهة المنتخب السعودي

بوابة الوفد الإلكترونية

قبل أيام من المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، اشتعلت وسائل الإعلام الإندونيسية بالتحليلات والتحذيرات، مسلطة الضوء على أبرز نجوم الأخضر الذين قد يصنعون الفارق في المباراة المرتقبة.

وتأتي هذه المباراة التي ستقام الأربعاء المقبل على ملعب “الإنماء” في جدة ضمن منافسات المجموعة الثانية من الملحق، حيث يتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى المونديال، ما يجعل اللقاء بمثابة “نهائي مصغّر” لكلا المنتخبين.


 

وبينما يعاني المنتخب الإندونيسي من أزمة في حراسة المرمى، كما كشفت وسائل الإعلام المحلية، فإن نظيره السعودي يدخل اللقاء بثقة عالية مستندًا إلى مجموعة من النجوم البارزين الذين يشكلون عماد الفريق في السنوات الأخيرة.


 


 


 


 

نواف العقيدي.. زميل رونالدو تحت المجهر


 


 

ركزت صحيفة «سوارا» الإندونيسية على الحارس نواف العقيدي، معتبرة أنه أحد أبرز العناصر التي يجب على المنتخب الإندونيسي التعامل معها بحذر.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن “السعودية تمتلك زميل كريستيانو رونالدو في صفوف النصر”، في إشارة إلى العقيدي، الذي يعيش فترة تألق لافتة سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني.


 

العقيدي شارك في بطولة الكأس الذهبية (الكونكاكاف) مع المنتخب السعودي وقدم أداءً جيدًا خلال أربع مباريات، ما جعله يكسب ثقة الجهاز الفني والشارع الرياضي السعودي على حد سواء.

وفي ظل غياب الحارس الإندونيسي الأساسي إيميل أوديرو بسبب الإصابة، بدا واضحًا أن المقارنة بين مركز الحراسة في المنتخبين تصبّ في مصلحة الأخضر، وهو ما دفع الصحافة الإندونيسية للاعتراف بوجود “فارق كبير في الخبرة والجاهزية”.


 


 


 


 

سالم الدوسري.. قائد الجناح وذاكرة كأس العالم


 


 

أما صحيفة «تيمبو» الإندونيسية فقد خصّت الجناح الدولي سالم الدوسري بمساحة واسعة من تغطيتها، واصفة إياه بأنه “القائد الفعلي للهجوم السعودي”، مشيرة إلى أنه “سجّل أهدافًا حاسمة خلال التصفيات وقاد بلاده لتحقيق واحدة من أبرز المفاجآت في تاريخ المونديال عندما هز شباك الأرجنتين في كأس العالم 2022”.


 

وأضافت الصحيفة أن “الدوسري يتمتع بخبرة كبيرة على المستويين القاري والعالمي، وهو لاعب يملك القدرة على تحويل مجريات المباراة في أي لحظة بفضل مهاراته الفردية وسرعته في التحول الهجومي”.

ويرى محللون إندونيسيون أن إيقاف الدوسري سيكون المفتاح الأول لتقليص خطورة المنتخب السعودي، في ظل قدرته على خلق الفرص سواء بالتسديد أو صناعة اللعب.


 


 


 


 

فراس البريكان وسعود عبد الحميد.. ثنائية هجومية مقلقة


 


 

كما حذرت الصحف الإندونيسية من المهاجم فراس البريكان، الذي وصفته بـ “أحد أخطر المهاجمين السعوديين في الجيل الحالي”، مشيرة إلى تطوره الكبير في مركز رأس الحربة وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص.

وقالت صحيفة «تيمبو» إن البريكان “يجمع بين القوة البدنية والتمركز الذكي داخل منطقة الجزاء”، ما يجعله تهديدًا دائمًا لأي دفاع يترك مساحات خلفية.


 

أما الظهير الأيمن سعود عبد الحميد، فقد نال هو الآخر اهتمامًا كبيرًا من الإعلام الإندونيسي، الذي وصفه بأنه “أحد أكثر اللاعبين السعوديين نشاطًا في الملعب”، مؤكدة أنه “لا يكتفي بأداء الواجبات الدفاعية بل يملك نزعة هجومية واضحة، وغالبًا ما يشارك في صناعة الأهداف بفضل تحركاته على الجهة اليمنى”.


 


 


 


 

أسماء حاضرة رغم الغياب.. البليهي والمالكي في الذاكرة


 


 

وعلى الرغم من غيابهما عن قائمة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المشاركة في الملحق، لم تغفل الصحافة الإندونيسية ذكر الثنائي علي البليهي وعبد الإله المالكي، معتبرة أنهما من الركائز التي ساهمت في بناء قوة المنتخب السعودي في السنوات الماضية.

فالبليهي، بحسب صحيفة «تيمبو»، “يمثل الصلابة الدفاعية والخبرة التي افتقدها المنتخب في بعض المراحل”، فيما وصفت المالكي بأنه “قلب خط الوسط وصاحب التمريرات الحاسمة التي تربط الدفاع بالهجوم”.


 


 


 


 

أزمة حراسة في إندونيسيا وثقة سعودية متزايدة


 


 

على الجانب الآخر، يعيش المنتخب الإندونيسي حالة من القلق بعد تأكد غياب الحارس الأساسي إيميل أوديرو لاعب كريمونيزي الإيطالي بسبب الإصابة، وهو ما أكده المدير الفني الهولندي باتريك كلويفرت في تصريحاته الأخيرة، معترفًا بأن “الموقف صعب” وأنه سيضطر للاعتماد على حارس بديل محدود الخبرة في مواجهة هجوم الأخضر القوي.


 

ويأتي هذا في وقت يسعى فيه المنتخب السعودي إلى بداية مثالية في مشواره نحو مونديال 2026، خاصة وأن المباراة ستقام على أرضه ووسط جماهيره في جدة، ما يمنحه أفضلية معنوية كبيرة.


 


 


 


 

مواجهة بنكهة تكتيكية وأجواء مشحونة


 


 

من المتوقع أن تكون المباراة ذات طابع تكتيكي حذر في بدايتها، إذ يدرك كل فريق أهمية عدم ارتكاب الأخطاء، لكن الفارق الفني يميل بوضوح إلى المنتخب السعودي الذي يمتلك مجموعة من النجوم ذوي الخبرة في البطولات القارية والدولية.

ورغم التحذيرات الإندونيسية المتكررة، إلا أن الأجواء في معسكر الأخضر تبدو إيجابية، مع التزام اللاعبين وتفاؤل الجهاز الفني بتحقيق نتيجة تضع السعودية في طريقها الصحيح نحو المشاركة السابعة في تاريخها بكأس العالم.