رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأوقاف تعقد 673 مجلسًا فقهيًّا حول أحكام التعدي اللفظي والبدني

الأوقاف تعقد 673
الأوقاف تعقد 673 مجلسًا فقهيًّا حول أحكام التعدي اللفظي

نظّمت وزارة الأوقاف 673 مجلسًا فقهيًّا بمختلف محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "أحكام التعدي اللفظي والبدني.. التحرش نموذجًا"، وذلك ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، الذي يهدف إلى نشر الفكر المستنير، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة.

ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي الذي تضطلع به الوزارة، تنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، ولا سيما محور مواجهة التطرف اللاديني، وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة، وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية، ووطنية رشيدة.

وتهدف هذه المجالس إلى بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بصون الكرامة الإنسانية، وحرمة الاعتداء اللفظي أو البدني على الآخرين، مع التأكيد على أن الدين الإسلامي دعا إلى العفة والطهارة، وحثّ على حفظ الحقوق، والآداب العامة.

وأكد العلماء المشاركون على ضرورة توعية المجتمع بمخاطر التحرش بكافة أشكاله، والتصدي لأي تعدٍ لفظي أو بدني على الأفراد، مؤكدين دور التوجيه الديني في غرس قيم العفة، والاحترام وحماية الحقوق الإنسانية.

ويُشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين من ذوي الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية؛ لنقل رسالة الدين الحنيف بأسلوب وسطي معتدل يُراعي الواقع، ويُعزّز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية والتثقيف الديني المنشود.

الأوقاف تنظم أكثر من ١٥٠ قافلة دعوية حول مواجهة التنمر المدرسي

وعلى صعيد آخر، نظمت مديرية أوقاف الدقهلية أكثر من ١٥٠ قافلة دعوية بمراكز الشباب، بالتعاون مع الشباب والرياضة، تحت عنوان: "(وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ).. التنمر المدرسي نموذجًا"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبمتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير المديرية، وذلك في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك".

وركزت القوافل على بيان خطورة ظاهرة التنمر المدرسي، وما تتركه من آثار نفسية واجتماعية سلبية على الطلاب، مع توضيح أسبابها وطرق الوقاية منها، والدعوة إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية التي تدعم التعاون والاحترام المتبادل داخل المجتمع المدرسي.

ويأتي تنفيذ هذه القوافل في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وبناء وعي وطني رشيد لدى النشء والشباب، وذلك من خلال استراتيجية الوزارة الدعوية القائمة على محاورها الأربعة.

كما يعكس التعاون المستمر مع وزارة الشباب والرياضة إدراكًا لأهمية دور الشباب في ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية الصحيحة، وبناء مجتمع متماسك يقوم على أسس راسخة من الاحترام والمسئولية والانتماء.