رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأوقاف تطلق البرنامج التثقيفي للطفل وتحذر: التحرش جريمة مكتملة الأركان

بوابة الوفد الإلكترونية

في خطوة جديدة نحو ترسيخ القيم الدينية والوطنية، أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق البرنامج التثقيفي للطفل للعام الدراسي (2025–2026)، بمشاركة 20,880 مسجدًا على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" التي يرعاها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتأتي في إطار جهود الوزارة العلمية والدعوية والتربوية.

أهداف البرنامج

وأكدت الوزارة أن البرنامج يهدف إلى تنمية القيم الدينية والأخلاقية والوطنية لدى الأطفال، وغرس مبادئ الدين الصحيح والمجتمع الراشد، بما يسهم في تكوين جيل واعٍ قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة.

ويتضمن البرنامج أنشطة متنوعة ما بين:

دروس تربوية ودينية مبسطة.

أنشطة تفاعلية تناسب أعمار الأطفال.

مسابقات تعليمية ودينية.

توزيع مواد تشجيعية محفزة.

كما سيتم متابعة أثر هذه الأنشطة بشكل دوري للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة، وبما يعزز الانتماء الوطني لدى الأطفال، ويغرس في نفوسهم القيم الإسلامية الصحيحة منذ الصغر.

استمرارية الجهود الدعوية

ويأتي البرنامج امتدادًا لجهود الوزارة المستمرة في مواجهة التطرف الفكري والديني، حيث تؤكد وزارة الأوقاف أن تحصين النشء منذ سنواتهم الأولى يمثل خط الدفاع الأول في بناء مجتمع مستقر وقادر على مواجهة التحديات.

الأوقاف: التحرش جريمة لا تسقط بالتبرير

وفي سياق متصل، شددت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن التحرش جريمة مكتملة الأركان، وليست مجرد لحظة انفعال عابرة أو نوعًا من المزاح الثقيل.

وأضافت الوزارة أن التحرش:

يسرق الإحساس بالأمان من الفتيات.

يترك ندوبًا نفسية عميقة يصعب محوها.

يزرع الخوف ويقوض ثقة المجتمع في نفسه.

وأكدت الوزارة أن كل من يبرر التحرش أو يضحك عليه أو يلتزم الصمت أمامه هو شريك في الجريمة وشاهد زور على الكرامة الإنسانية.

رسالة واضحة للمجتمع

وختمت وزارة الأوقاف بيانها بالتأكيد على أن التحرش ليس نزوة تُنسى ولا زلة لسان، بل هو وباء أخلاقي يهدد سلامة المجتمع، ومدخل للفاحشة وسقوط القيم، ودعت الجميع إلى المشاركة الفاعلة في حماية المجتمع من هذا السلوك المشين، ومواجهة أي محاولة لتبريره أو التخفيف من خطورته.