رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 قراءة القرآن عبادة من أعظم وأحب الطاعات عند الله سبحانه وتعالى، وينبغى أن نغتنم  تلك الأوقات بعد صلاة الفجرمن قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر بها في كثير من نصوص الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، ووقت الفجر يعد من تلك الأوقات التي تتنزل فيها النفحات والرحمات والعطايا الربانية، وبالتالي يتضاعف فضل قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ولهذا حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على اغتنام كنوز الفجر، حيث إن قراءة القرآن بعد الفجر من أحب الأعمال وأعظمها.

قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس:

 قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، ورد فيه أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك أجره عظيم عند الله عز وجل، ولا يختلف اثنان على أن قراءة القرآن الكريم في أي وقت وفي كل حين لها ثواب عظيم وأن كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.

فضل قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس:

 فضل قراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة، وقراءة القرآن بعد صلاة الفجر يعد من أعظم الذكر، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا.

استحباب الذكر بعد صلاة الفجر:

 استحباب الذكر بعد صلاة الفجر هي عادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يمكث في مصلّاه من بعد صلاة الصبح حتى شروق الشمس، وعلى ذلك اعتاد الصحابة والتابعون، وكانوا يُخصّصون هذا الوقت للذكر والدعاء، ويدخل في باب الذكر دعاء بعد صلاة الفجر وقراءة القرآن وأيّ أذكارٍ مشروعةٍ أخرى، وسواءً كان الجالس منفردًا أو مع جماعةٍ يذكرون الله تعالى، وفي دعاء بعد صلاة الفجر نصّ الإمام النووي رحمه الله على استحباب جلوس العبد هذا الوقت في مصلّاه للذكر والدعاء.

ثواب قارئ القرآن الكريم:

 لا شكَّ أنَّ قراءة القرآن الكريم وتلاوته لها ثواب كبير فقد قال جل وعلا: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ. حيث فيها أجر مضاعف والشفاعة في الآخرة.