الأمير ويليام يسترجع ذكريات الطفولة ويصف أبناءه بـ"المحظوظين"

في لحظة إنسانية دافئة، فتح الأمير ويليام قلبه لاسترجاع ذكرياته القديمة خلال حديثه في إحدى حلقات برنامج "المسافر المتردد" الذي يقدمه الممثل يوجين ليفي على منصة Apple TV+.
وجاءت تصريحاته خلال جولة جمعته بليفي داخل قاعة سانت جورج العريقة في قلعة وندسور، حيث تحدث بصراحة عن طفولته التي قضاها في أروقة القصر الملكي.
ألعاب الصغار على أرضيات البلوط
الأمير ويليام تحدث بشغف عن الأيام التي كان يلهو فيها مع أبناء عمومته داخل القلعة. وصف تلك اللحظات بأنها مليئة بالألعاب "السخيفة" التي كانت تشكل جوهر طفولتهم الملكية.
وأشار إلى أن الأرضيات القديمة المصنوعة من البلوط كانت تشكل خطرًا أحيانًا على الأطفال، حيث كانت الشظايا تمثل تهديدًا حقيقيًا لأقدامهم الصغيرة.
واستذكر قائلاً إن السجاد لم يكن يغطي القاعة في ذلك الوقت، مما جعل اللعب محفوفًا بالمخاطر لكنه كان مليئًا بالحيوية والمرح
أبناء ويليام يعيشون طفولة مختلفة
في مقارنة بين الماضي والحاضر، عبّر ولي العهد البريطاني عن امتنانه للراحة والأمان اللذين يتمتع بهما أطفاله اليوم داخل أروقة القصر نفسه.
وقال إن السجاد الكبير الذي يغطي الأرضية حاليًا يمنح أبناءه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس فرصة الركض واللعب دون القلق من الشظايا أو الانزلاق. وأضاف أنه أحيانًا يعود مع أطفاله إلى القاعة بعد انتهاء ساعات العمل ليمارسوا ألعاب المطاردة والمرح وكأن الزمن عاد إلى الوراء
نظرة أبوية فخورة وحنين خفي
وصف الأمير ويليام أطفاله بـ"المحظوظين" لما توفره لهم الحياة الملكية من أمان ومساحة للمرح، مقارنةً بما كان يعيشه هو وأبناء عمومته في صغرهم.
وقد بدا واضحًا أن حديثه لم يخلُ من الحنين لتلك اللحظات البريئة التي شكّلت جزءًا من تكوينه الشخصي والعاطفي
العائلة الملكية تواصل التقاليد بين الأجيال
نشأ الأمير ويليام مع أبناء عمته الأميرة آن، زارا تيندال وبيتر فيليبس، في أجواء من القرب العائلي الذي ساعد في خلق روابط متينة بين أفراد العائلة.
ويبدو أن ولي العهد اليوم يحرص على تكرار هذا النموذج مع أطفاله، من خلال الإبقاء على روح اللعب والمشاركة في أماكن لها رمزية خاصة في تاريخ العائلة المالكة.