نتنياهو: حماس ستضطر للتخلى عن سلاحها بالسلم أو الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن حركة حماس ستضطر إلى إلقاء سلاحها سواء من خلال اتفاق أو عبر القوة العسكرية.
وأوضح نتنياهو في تصريحات له، أن حماس أمامها "أيام معدودة" للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن ملف المحتجزين، مشدداً على أن حكومته لن تخضع لما وصفه بـ"إملاءات الحركة"، مضيفاً أن موافقتها الأخيرة جاءت نتيجة الضغط العسكري.
وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته لفريق التفاوض برئاسة رون ديرمر للتوجه إلى مصر من أجل بحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما لفت إلى وجود تنسيق مع ترامب لإطلاق عملية سياسية قال إنها "قلبت الطاولة في غزة".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستعيد جميع المحتجزين، سواء كانوا أحياء أم أموات.
وقال فيليب لازاريني ، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن وقف إطلاق النار سيتيح للوكالة مواجهة المجاعة في غزة.
وأضاف :"نسعى إلى إنهاء معاناة أكثر من مليوني شخص بغزة".
وقال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن تم السيطرة على وادي حوران في الأنبار أحد المواقع المهمة للإرهابيين.
وأضاف :" يجب أن تكون خطوطنا الدفاعية في حالة جاهزية لأي طارئ".
وأكد سموتريتش أن ذلك سيأتي وفق إجراءات مشددة وتحت رعاية أمريكية فقط.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم السبت، عن ترحيل ١٣٧ من المشاركين في أسطول الصمود إلى تركيا.
وكانت قوت الاحتلال قد أوقفت سفن أسطول الصمود وأجبرتهم على الإبحار إلى أشدود.
وقال الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنه تم إطلاق قذيفة صاروخية ورشقات نارية على مراكز تابعة له في منطقة الشراونة – بعلبك.
ولم يكشف الجيش اللبناني هوية المُعتدي، وستكشف التحقيقات هوية القائم بالاعتداء.
وقال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، إنه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد وقانون واحد يطبق بالتساوي على الجميع.
وأضاف :"درء الفتنة لا يمكن أن يتم على حساب تطبيق القانون".
ويأتي حديث سلام في ظِل رغبة الدولة في حصر السلاح داخل لبنان بيدها، وهو ما يُعارضه حزب الله المدعوم إيرانياً .
وقالت قوت الأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، امس الجمعة، إنه على إسرائيل وقف هجماتها بالجنوب اللبناني للقيام بمهامنا من دون عوائق.
وأضافت :"الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل يدوية قرب أحد مقراتنا جنوبي لبنان".
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إن العدوان الإسرائيلي على الجنوب هو استهداف لكل لبنان واللبنانيين ومواجهته والتصدي له مسؤولية وطنية جامع.
وأضاف :" الجيش لن يكون حرس حدود لإسرائيل وسلاحه ليس سلاح فتنة ومهامه مقدسة لحماية لبنان واللبنانيين".
وتابع قائلاً :"نؤكد الرهان على الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي في مواجهة أي عدوان يستهدف لبنان".
وأردف قائلاً :"نجدد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان منذ اللحظات الأولى".
وفي وقت سابق، قال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن إسرائيل والولايات المتحدة تعتديان على لبنان والعالم.