رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية فى مصر، تمثل نقلة نوعية فى مسار التنمية العمرانية المستدامة. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التنمية المحلية فى حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية.

وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية جاءت لتواجه التحديات الملحّة الناتجة عن التسارع العمرانى، وتعزيز العدالة المكانية، ومواكبة متغيرات المناخ، وفى الوقت ذاته لفتح آفاق أوسع للنمو الاقتصادى وتعزيز الاندماج الاجتماعى، بما يضع المواطن المصرى فى صدارة أولويات التنمية وغايتها الأساسية.

حضر إطلاق الاستراتيجية المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض وزرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وستيفان جيمبيرت - المدير الإقليمى لدول «مصر – اليمن –جيبوتى» بمجموعة البنك الدولى، والسفير أندرياس باوم سفير دولة سويسرا فى مصر.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على المدن الجديدة قيد الإنشاء، بل تنطلق من رؤية وطنية شاملة تربط بين المدن القائمة والجديدة فى إطار واحد متكامل، لافتة إلى أن التجارب الدولية أثبتت أن نجاح المدن الذكية لا يتحقق بمعزل عن المدن القائمة، وأن ضمان استدامة المستقبل يبدأ بمعالجة تحديات الحاضر، مشيرة إلى أن بناء مدن ذكية لا يقوم على التكنولوجيا وحدها، بل يتطلب منظومة تشريعية وتنظيمية داعمة، وآليات تمويل مبتكرة، ومشاركة مجتمعية فاعلة تُمكّن المواطن من أن يكون شريكًا رئيسيًا فى صياغة مستقبل مدينته.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن الحكومة المصرية وضعت التنمية العمرانية المستدامة على رأس أولوياتها فى برنامج عملها (2024–2027)، إدراكًا بأن العمران هو المحرك الرئيسى لضمان جودة الحياة لجميع المواطنين، مشيرة إلى أنه ومن خلال هذا التوجه، تسعى وزارة التنمية المحلية إلى تطوير المدن القائمة عبر عدد من مجالات العمل: تحديث المخططات الاستراتيجية، وتحسين البنية التحتية، وتوسيع نطاق الخدمات الأساسية، ومعالجة العشوائيات والمناطق غير الآمنة، كما تدعم الوزارة جهود الدولة فى بناء مدن جديدة ذكية قادرة على استيعاب النمو السكانى، وخلق فرص اقتصادية، واحتضان الابتكار التكنولوجى. 

وأكد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المدن الذكية ليست مجرد توسع عمرانى أو مشروعات بنية تحتية، بل هى نقلة نوعية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، وتطبيق حلول مبتكرة فى إدارة المرافق والخدمات، وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد، بما يسهم فى حماية البيئة، وتوفير فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.