اﻟﻮﻓﺪ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﻤﺒﺎدرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﻹﻧﻬﺎء ﺣﺮب ﻏﺰة
د. ﻋﺒﺪاﻟﺴﻨﺪ يمامة ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎف ﺧﻠﻒ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
رحب حزب الوفد بمقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنهاء الحرب فى غزة وإعادة الإعمار.
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن المقترح الأمريكى يعد الفرصة الأخيرة لإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين فى القطاع المحتل من حرب الإبادة الجماعية التى يتعرضون لها من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023.
شدد رئيس حزب الوفد على ضرورة أن تتوحد كلمة الفلسطينيين على رأى واحد لقبول المبادرة الأمريكية حقنا للدماء، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد ما وصل إليه القطاع من انهيار كامل، ووقوع آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين.
ثمَّن الدكتور عبدالسند يمامة، الدور التاريخى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى التصدى بقوة لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، والإصرار على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة، والدفاع بقوة فى المحافل الدولية عن القضية الفلسطينية، والدعوة لإعادة إعمار غزة.
قال رئيس حزب الوفد، إنه لا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 تجنباً لدخول منطقة الشرق الأوسط فى دوامة الحروب والصراعات الاستعمارية.
وأشاد الدكتور عبدالسند يمامة بالبيان الصادر عن وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا، وباكستان وتركيا، والسعودية، وقطر بالموافقة على مبادرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وجهوده لإنهاء الحرب فى غزة، وإيجاد طريق للسلام، واستعدادهم للتعاون بشكل إيجابى وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة.
وشدد رئيس حزب الوفد على أن الوضع العالمى المتأزم يدفع بقوة للموافقة على المبادرة، ليس فقط حمايةً لأهالى غزة، وإنما منعاً لجر المنطقة إلى الانزلاق فى دوامة الصراعات الدولية، بما يهدد تحقيق الأمن والسلام المنشود فى المنطقة.
وأشار إلى ضرورة جلوس كل الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات وإعمال صوت العقل، والاستجابة لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل.
واختتم الدكتور عبدالسند يمامة، تصريحاته بضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية المصرية، ودعم جهودها الوطنية العروبية المخلصة فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وثوابتها وحقوقها المكتسبة، وحماية الأشقاء الفلسطينيين من حرب الإبادة الجماعية التى يتعرضون لها على يد الاحتلال، وانتهاك القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، لافتا إلى أن حزب الوفد وانطلاقا من دوره التاريخى تجاه القضية الفلسطينية، يتابع عن كثب تطورات الأوضاع فى غزة وانعكاساتها على استقرار المنطقة.