مطران أسيوط للكاثوليك يفتح قلبه للبابا تواضروس الثاني في زيارة تاريخية
ترحيب الأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك بقداسة البابا تواضروس الثاني يعكس صورة رائعة للوحدة والمحبة بين أبناء الكنيسة في زيارة رعوية تاريخية بمحافظة أسيوط
الأنبا دانيال لطفي يرحب بالبابا تواضروس الثاني ضيف أسيوط الغالي
زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى محافظة أسيوط لم تمر مرور الكرام فقد حظيت بحفاوة بالغة من مختلف الطوائف والكنائس وكان في مقدمة المرحبين الأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك الذي أعرب عن سعادته البالغة باستقبال البابا مؤكدا أنه ضيف غال على أسيوط كلها بجميع طوائفها وأن حضوره يمنح أبناء المحافظة بركة خاصة يعتزون بها
ترحيب مطران الكاثوليك بالبابا تواضروس الثاني
أكد الأنبا دانيال لطفي أن قدوم قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أسيوط يمثل علامة مضيئة في تاريخ المحافظة حيث تجمع الزيارة بين البعد الروحي والبعد المجتمعي وتعكس صورة التآخي والمحبة التي تربط أبناء الكنيسة الواحدة رغم اختلاف الطوائف مشيرا إلى أن هذا اللقاء يجسد معاني العطاء والوفاء ويؤكد دور الكنيسة في خدمة الإنسان والمجتمع
الوحدة والمحبة بين أبناء الكنيسة
تجسد زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني الرعوية لأسيوط رسالة واضحة بأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية يسيران جنبا إلى جنب في خدمة الوطن والمجتمع وهو ما عبر عنه الأنبا دانيال لطفي عندما شدد على أن الزيارة ليست مجرد حدث كنسي وإنما رسالة تعبر عن قوة الوحدة والتلاحم بين جميع أبناء المحافظة وتعكس رغبة صادقة في بناء مستقبل يسوده الاستقرار والتعاون
أهمية الزيارة في أسيوط
وجود قداسة البابا تواضروس الثاني في أسيوط يحظى باهتمام واسع لأنه يتزامن مع لقاءات روحية وافتتاح مشروعات كنسية وخدمية وتعليمية وطبية واجتماعية تبرز الدور الوطني والروحي للكنيسة في خدمة المجتمع كما أن الترحيب الكبير من الأنبا دانيال لطفي يعكس قيمة هذه الزيارة وأثرها على أبناء أسيوط جميعا الذين تابعوا تفاصيلها بشغف شديد وشعروا بأن هذه اللحظة تعكس صورة مضيئة للتاريخ الكنسي والوطني
تحولت زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى مناسبة تاريخية في محافظة أسيوط إذ اجتمع خلالها أبناء الكنيسة على اختلاف طوائفهم ليؤكدوا أن المحبة هي الرابط الأقوى وأن الوحدة هي الطريق الذي يجمع الجميع تحت مظلة واحدة ويعكس صورة مشرفة أمام الوطن والعالم