رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خريجي الأزهر بمالي ينظم محاضرة حول ”خصائص النبي صلى الله عليه وسلم”

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، محاضرة دينية بعنوان: “خصائص النبي صلى الله عليه وسلم”، وذلك بمسجد الرحمة، بالعاصمة باماكو، حاضر فيها محمد توري، عضو الفرع، مشيرًا إلى خصائص حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي جعلت منه أرقى نموذج، وأفضل قدوة للبشرية.

وأكد أن رسالته صلى الله عليه وسلم قامت على الأخلاق الرفيعة، والقيم السامية، مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم: “إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، موضحًا أن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ومعاملاته الطيبة مع الناس، كانت سبباً رئيساً في دخول كثيرين في الإسلام ومحبته، داعياً إلى ضرورة الاقتداء به في شتى مجالات الحياة، والعمل على نشر صحيح الدين الإسلامي، بمنهجه الوسطي المعتدل، الرافض للعنف والتطرف.

"حقوق المرأة" ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال

وعلى صعيد اخر، نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمدينة قرضوا، محاضرة توعوية هامة بعنوان: “حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية”، وذلك في إطار برامجها الصيفية التوعوية لخدمة المجتمع، ونشر ثقافة الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، حيث ألقت المحاضرة أدنى عمر، عضو المنظمة، خريجة كلية العلوم الاجتماعية، مسلطة الضوء على جملة من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة.

وناقشت المحاضرة: حق المرأة في الأمن الجسدي والنفسي، مشددة على أن حق المرأة في الأمن الجسدي هو أحد الحقوق الأساسية التي أقرّها الشرع الحنيف، وهو يعني: أن تعيش المرأة في أمان وسلام على جسدها من أي شكل من أشكال الأذى أو الاعتداء أو الإهانة، سواء من داخل الأسرة أو المجتمع.

وبينت كيف دافع النبي ﷺ عن النساء وحرّم أذاهن، وأن من أعظم ما جاءت به رسالة النبي محمد ﷺ هو رفع مكانة المرأة، وصيانة كرامتها، ومنع كل أشكال الأذى الذي كانت تلحق بها في الجاهلية، سواء أكان أذًى جسديًّا أو نفسيًّا أو اجتماعيا، مشيرة أنه من المهم أن نفرّق بين ما قرره الإسلام لحماية المرأة، وبين ما فرضته بعض العادات والتقاليد الظالمة باسم الدين، فكثير من المجتمعات تُقيد المرأة، ثم تزعم أن هذا من الشريعة، والإسلام منه براء.


كما تناولت الموضوع من خلال الضوابط المنهجية الأزهرية، مؤكدة على أن إيذاء المرأة مرفوض شرعًا ومجتمعيًّا، موجهة نداءً إلى المجتمع الصومالي بضرورة احترام المرأة وصون كرامتها، مستشهدة بتعاليم الإسلام السمحة التي تأمر بحمايتها ورعايتها.