رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

18 لمسة متتالية من الأهلي وصولًا إلى الشباك البيضاء .. هدف حسين الشحات يثير تفاعل السوشيال ميديا

حسين الشحات
حسين الشحات

أثبت النادي الأهلي مجددًا علو كعبه في مباريات القمة بعدما قلب تأخره أمام الزمالك لفوز مثير بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس الاثنين على ملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز.

المباراة حملت في طياتها الكثير من الندية والإثارة، لكن ما سيبقى عالقًا في الأذهان هو اللقطة الاستثنائية التي شهدت 18 تمريرة متتالية في نصف ملعب الزمالك، لتجسد التفوق الذهني والتنظيم التكتيكي للاعبي المارد الأحمر. هذه السلسلة المتقنة انتهت عند أقدام حسين الشحات الذي نجح في إسكان الكرة شباك الحارس محمد صبحي، موقعًا على هدف التعادل للأهلي بعد تأخره بهدف في الشوط الأول.

هيمنة تكتيكية تبدأ من منتصف الملعب

مع بداية الشوط الثاني، بدا الأهلي أكثر تنظيمًا ورغبة في العودة بالنتيجة. الفريق الأبيض تراجع دفاعيًا بشكل ملحوظ، وهو ما استغله رجال القلعة الحمراء من خلال التمرير القصير المتدرج الذي أربك لاعبي الزمالك.


الهجمة الاستثنائية التي قادها الأهلي كانت بمثابة برهنة على استغلال الاستحواذ والبناء السلس للهجمة؛ فكل لاعب لمس الكرة بدقة، ومن دون استعجال، لتدور الكرة من جبهة إلى أخرى وسط قصور واضح من لاعبي الزمالك في قطع الكرة.
وفي النهاية، وجد حسين الشحات نفسه في موقع مثالي داخل منطقة الجزاء مستغلاً تمريرة محمد شريف رقم 17، ليضع الكرة بذكاء في شباك محمد صبحي حارس الأبيض مسددًا باللمسة رقم 18 إلى داخل الشباك، معلنًا عن لحظة فارقة غيّرت مسار اللقاء.

ضربة جزاء تريزيجيه تحسم الأمور

بعد هدف التعادل مباشرة، واصل الأهلي ضغطه العالي مستغلًا حالة الارتباك التي ضربت خطوط الزمالك، لتمنح تلك الحالة المارد الأحمر ضربة جزاء بعد عرقلة حسين الشحات داخل المنطقة، ليتقدم محمود حسن تريزيجيه ويسددها بثبات محرزًا الهدف الثاني، ومعززًا التفوق الأحمر في القمة 131.

أفضلية واضحة في الشوط الثاني

الأهلي ظهر بشكل مغاير تمامًا في الشوط الثاني، سواء من ناحية الاستحواذ أو الانتشار الهجومي. 

الفريق الأحمر لم يكتفِ برد الفعل، بل فرض شخصيته وسيطرته على الملعب، بينما اكتفى الزمالك بمحاولات فردية افتقدت للخطورة والتنظيم.
الحارس محمد الشناوي لم يُختبر كثيرًا بفضل التمركز الدفاعي الجيد، فيما كان محمد صبحي الأكثر انشغالًا بمحاولات الأهلي المتكررة، والتي أثمرت في النهاية عن هدفين غاليين.

18 تمريرة.. أيقونة القمة

اللقطة التي تناقلتها الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة هي سلسلة التمريرات الثماني عشرة، التي اعتبرها البعض “أيقونة القمة”. 

إذ جسدت الفارق بين روح الأهلي في الشوط الثاني وتراجع الزمالك الواضح، وأكدت أن الفريق الأحمر لا يعتمد على فرديات بقدر ما يراهن على العمل الجماعي والانضباط التكتيكي.