ترامب ينصب نفسه رئيسا لـ “مجلس سلام” غزة ويطالب بالتمويل: ضروري لتحقيق الإنجازات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ملامح خطته الجديدة للتسوية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تهدف إلى إنهاء الحرب فورًا، واستعادة جميع المحتجزين، وإرساء أمن مستدام لإسرائيل، مع إشراك شركاء عرب ومسلمين في عملية إعادة الاستقرار.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية مساء اليوم في مؤتمر مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن التمويل ضروري لتحقيق الإنجازات في غزة، مشيرًا إلى أن "المستقبل سيكون أكثر أمنًا للجميع".
وأكد تطلعه لبناء علاقات مع مختلف الأطراف بصفته رئيسًا لمجلس السلام، وهو هيئة دولية إشرافية جديدة سيتم تأسيسها لإدارة شؤون القطاع.
وأوضح أن "مجلس السلام سيكون مسؤولًا عن تشكيل حكومة في غزة بمشاركة فلسطينيين وغيرهم، بينما لن تكون حركة حماس جزءًا منه"، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير سيشاركه في رئاسة المجلس إلى جانب قادة من دول أخرى.
وتتضمن الخطة عدة بنود أبرزها:
- نزع سلاح حماس بشكل فوري وتدمير بنيتها العسكرية.
الاتفاق على جدول زمني لانسحاب إسرائيلي مرحلي من غزة.
إعادة رفات الإسرائيليين المحتجزين فورًا إلى عائلاتهم.
إطلاق سراح جميع المحتجزين خلال 72 ساعة من إقرار الاتفاق. - تسليم إدارة غزة إلى السلطة الفلسطينية بعد استكمال برنامج إصلاح.
مشاركة قوة استقرار دولية مؤقتة تضم شركاء عربًا ودوليين في الانتشار داخل القطاع.
وأكد ترامب أن الرئيس المصري لعب دورًا كبيرًا في الوصول إلى هذه الخطة، مشددًا على أن "الشركاء العرب والمسلمين جاهزون للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه غزة، بينما يتعين على حماس الموافقة على الخطة".
وفي سياق موازٍ، أشار ترامب إلى أن نتنياهو "يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية"، مضيفًا: "وأنا أتفهم ذلك".
وأوضح أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل بشكل كامل "للقيام بما يجب" إذا رفضت حماس الاتفاق.
واستعرض ترامب سجله السياسي بالقول إنه انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي "فرضه أوباما وبايدن على إسرائيل"، مؤكدًا أن بلاده نجحت في "تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم"، كما ذكّر باعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان وخفض تمويل وكالة "أونروا".
وعن اتفاقيات إبراهام، توقع ترامب أن تصبح إيران "عضوًا فيها يومًا ما"، معتبرًا أن "وعد الشرق الأوسط الجديد بات أقرب من أي وقت مضى".
اقرأ المزيد..