وزيرة الخارجية البريطانية: آن أوان السلام والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، اليوم الإثنين، أن الوقت قد حان لإحلال السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب ومعاناة المدنيين في قطاع غزة، وذلك خلال كلمتها أمام مؤتمر حزب العمال.
وشددت كوبر، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيرة إلى أن اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية يجسد التزامها بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق أمن وسلام دائمين للإسرائيليين والفلسطينيين معًا.
وأضافت أن المملكة المتحدة كانت لعقود تدعم مبدأ الدولتين لكنها اعترفت بواحدة فقط، لافتة إلى أن دولًا مثل فرنسا وكندا وأستراليا والبرتغال انضمت مؤخرًا إلى هذا الموقف، بينما سبق أن اعترفت أكثر من 140 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.
كما جددت الوزيرة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين منذ ما يقرب من عامين، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بإنهاء سياسات التجويع وحرمان المدنيين من الغذاء والماء والدواء.
الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على إعادة فتح معبر الكرامة لعبور البضائع والمسافرين
حث الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة المسافرين والشحن في الاتجاهين، مؤكدًا أن قرار غلقة في 23 سبتمبر الجاري من ناحية إسرائيل يؤثر بشكل مباشر على حرية التنقل بين الضفة الغربية والأردن وكذلك على الاستجابة الإنسانية في غزة.
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه أُحيط علمًا بإعلان مدير عام المعابر والحدود بشأن إعادة فتح المعبر أمام حركة الأفراد اعتبارًا من 26 سبتمبر وأنه يحث إسرائيل أيضًا على السماح بعبور البضائع.. ويؤكد الاتحاد أن هذا المعبر، شأنه شأن بقية المعابر الحدودية، يجب أن يبقى مفتوحًا لضمان استجابة إنسانية فعّالة، خاصة أن نحو ربع المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة عبر آلية الأمم المتحدة 2720 تمرّ عبر الأردن.
وأضاف البيان أن هذا القرار يأتي في وقت تؤدي فيه العملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة إلى تفاقم كارثة إنسانية غير مسبوقة وغير قابلة للاستمرار، نتج عنها مستويات مروّعة من الضحايا المدنيين والمعاناة الإنسانية. ويشدد الاتحاد الأوروبي على أن المرافق الطبية لا ينبغي أبدًا أن تكون هدفًا للهجمات، ويدعو إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعّالة لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وجدد الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، دعوته إلى ضبط النفس، كما كرر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.







