رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تعديالت عربية على خطة «ترامب» لوقف اإلبادة الجماعية

الكنيست اإلسرائيلى يوافق على إعدام األسرى الفلسطينيين

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت اليوم مصادر رفيعة المستوى أن مصر وقطر والسعودية والأردن أدخلوا تعديلات على المبادرة الأمريكية لوقف الحرب على قطاع غزة.

أوضحت المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها أن التعديلات تتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً وكاملاً من القطاع، ونشر قوات دولية على حدوده، وإدارة فلسطينية تكنوقراط للقطاع، وليس دولية على أن يكون للسلطة الفلسطينية صلة بها.

وأضافت المصادر أن المبادرة بصيغتها المعدلة تتضمن مجلس إشراف دولياً على أن تكون إدارة قطاع غزة فلسطينية. وقالت إن التعديلات العربية تتضمن وضع حركة حماس سلاحها وليس «نزعاً» مؤكدة وجود ضغوط شديدة على قطر بأن تعود إلى الوساطة.

تتضمن أبرز بنود الخطة إلغاء وضع اللاجئين الفلسطينيين، وتشمل الخطة إلغاء وضع اللاجئ الفلسطينى فى المخيمات وتحويلها إلى أحياء سكنية عادية.

كما تتضمن إصلاحات السلطة الفلسطينية، بدعم المجتمع الدولى وتغيير النظام التعليمى مع تقديم استثمارات خليجية بشرط تنفيذ الخطة بالإضافة وإرسال قوة دولية مؤقتة إلى غزة لضمان الاستقرار الأمنى، بما فى ذلك تدريب الشرطة الفلسطينية كما تتضمن عدم ضم الضفة المحتلة.

وكشفت مصادر عبرية عن زيارة للسفير الأمريكى لدى الكيان الصهيونى «مايك هكابى» إلى القاهرة، خلال الأيام المقبلة، لإجراء محادثات مع كبار المسئولين.

وأوضحت قناة i24news العبرية نقلاً عن متحدث باسم السفارة الأمريكية فى القدس المحتلة، أن الزيارة ستبحث توتر العلاقات مع مصر، عقب الحرب على قطاع غزة، ومن المتوقع أن يلتقى «هاكابى» بوزير الخارجية بدر عبدالعاطى، لمناقشة الخطة الأمريكية الجديدة لإنهاء الإبادة.

وأكدت حركة المقاومة «حماس» أنها لم تتلقَ أى مقترح جديد لوقف الحرب على غزة. وشددت فى بيان مقتضب وتعقيباً على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام أنها لم تتسلم من الوسطاء أى مقترحات جديدة. وأوضحت أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة فى التاسع من هذا الشهر فى العاصمة القطرية الدوحة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس انقطاع التواصل مع الأسيرين (عمرى ميران ومتان انغريست) نتيجة العمليات العسكرية الهمجية والاستهدافات العنيفة فى حيى الصبرة وتل الهوا بمدينة غزة خلال الساعات الـ48 الأخيرة.

وقالت الكتائب فى بيان لها «حياة الأسيرين فى خطر حقيقى، وعلى قوات الاحتلال التراجع فوراً إلى جنوب شارع 8، وإيقاف الطلعات الجوية لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة 18:00 من مساء الأحد لمحاولة إخراج الأسيرين.. وقد أعذر من أنذر».

يأتى ذلك فى الوقت الذى صادقت لجنة الأمن القومى فى برلمان الاحتلال «الكنيست» على مشروع قانون يقضى بفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، وذلك تمهيداً لعرضه على الهيئة العامة فى قراءة أولى.

وصوت لصالح مشروع القانون 4 أعضاء مقابل معارض واحد، وذلك رغم اعتراض المستشار القانونى للجنة الذى شدد على أنه لا يمكن إجراء التصويت خلال عطلة الكنيست، فيما هاجمت قوى المعارضة الخطوة واعتبرتها غير قانونية.

ومن المقرر أن يعرض الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقائه اليوم الاثنين، فى البيت الأبيض التعديلات التى أدخلت على المبادرة. كما أكدت المصادر أن ترامب تعهد أمام القادة العرب بأنه لن تحصل عملية ضم فى الضفة أو قطاع غزة. 

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسئولين إسرائيليين لم تكشف عنهم، قولهم إنه من المرجح أن تنفذ تل أبيب خطة ترامب المكونة من 21 بنداً، بما فى ذلك صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وأشارت لإلى أن معظم بنود الخطة الأمريكية مقبولة، ومناسبة لإسرائيل إلا أن هناك أجزاء يرغب «نتنياهو» فى تصحيحها قبل لقائه بـ«ترامب» على حد قولهم، دون تفاصيل.

وأكدت الصحيفة العبرية أنه رغم أن معظم بنود الخطة مقبولة من قبل إسرائيل، إلا أن نتنياهو عبر عن تحفظاته خاصة بشأن دور السلطة الفلسطينية فى غزة، بالإضافة إلى بند تفكيك أسلحة حماس، ويبدو أن إسرائيل قد توافق على الخطة بعد إجراء بعض التعديلات التى تضمن تحقيق الأمن الإسرائيلى.

وأوضحت أن «نتنياهو» لا يؤيد إغلاق هيئة إغاثة غزة، وهو أيضاً مستعد للتبادل وإطلاق سراح أسرى مؤبدين، مع رفضه إطلاق سراح الرموز مثل «مروان البرغوثى».

وشهدت ساحة الأسرى وسط «تل أبيب» وعدة مستعمرات صهيونية بالداخل الفلسطينى المحتل مظاهرات نظمها أهالى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة فى غزة، للمطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل تؤدى إلى الإفراج عن أبنائهم.