رايان رينولدز يروي موقفًا مثيرًا مع بليك ليفلي خلال تصوير فيلمه الأخير
كشف النجم الكندي رايان رينولدز عن لحظة محرجة ومثيرة جرت بينه وبين زوجته الممثلة بليك ليفلي أثناء فترة إنتاج فيلمه الوثائقي الجديد "جون كاندي: أنا أحب نفسي" الذي يخرجه كولين هانكس، نجل أسطورة هوليوود توم هانكس.
وخلال فعالية ترويجية حضرها جمهور كبير، شارك رينولدز واحدة من أكثر التجارب توترًا التي مر بها في حياته المهنية والشخصية، حين سعى جاهدًا لإقناع النجم المخضرم بيل موراي بالمشاركة في المشروع.
40 رسالة صوتية ومحاولات يائسة
بدأت القصة برسالة صوتية أرسلها رينولدز إلى موراي قال فيها "أهلًا بيل، أنا رايان رينولدز. أُنتج فيلمًا عن جون كاندي وأتمنى أن أراك ضمن الفريق. سأفعل أي شيء". تلك الرسالة لم تكن سوى بداية سلسلة طويلة من المحاولات.
ومع مرور الوقت وغياب الرد، اضطر رينولدز إلى ترك ما يقارب 40 رسالة صوتية دون جدوى، معلقًا مازحًا بأن صوته بدأ يشبه صوت شركة شحن يونانية نتيجة كثرة الاتصالات.
لحظة التوتر في السجادة الحمراء
وسط هذه المحاولات، تلقى رينولدز اتصالًا مفاجئًا من بيل موراي أثناء توجهه مع بليك ليفلي إلى إحدى المناسبات الفاخرة. لحظة كان من المفترض أن تكون رومانسية وتحمل طابعًا رسميًا تحولت إلى موقف مشحون حين رأى المتصل على هاتفه وقال بحماس "إنه بيل موراي!".
أما ليفلي، التي كانت تستعد لدخول الحفل، ردّت بإصرار "علينا أن ندخل الآن"، لكنه كان ممسكًا بالهاتف مشدوهًا قائلاً "إنه مجنون"، مما أثار ضحك الحاضرين عند روايته للموقف.
من الإحباط إلى الإبداع العائلي
رغم الإحباط من عدم تلقي أي ردود، لم يستسلم رينولدز. بل قام بتسجيل مقطع فيديو مؤثر من منزله، مستعينًا بأطفاله، ليعبر عن مدى رغبته في مشاركة موراي في المشروع. هذه اللفتة العائلية لم تكن مجرد تكتيك مهني، بل انعكاس حقيقي لإصرار رينولدز وشغفه بالمشروع، وأيضًا لدعمه الأسري من زوجته وأبنائه في وقت كان فيه تحت ضغط نفسي وفني كبير.
النجم العائلي الذي لا يعرف التراجع
ولم يكتفِ رايان رينولدز بالكوميديا أو الأبطال الخارقين، بل اختار أن يخوض مغامرة إنسانية وفنية تعكس تقديره لتراث جون كاندي، وإصراره على تنفيذ فيلم يحمل مشاعر حقيقية وتكريمًا حقيقيًا.
وبين ضغط الإنتاج، ومحاولات إقناع موراي، والمواقف العائلية، يثبت رينولدز أنه نجم متعدد الطبقات يعرف تمامًا كيف يدمج بين الجانب المهني والإنساني.