إدراج رئيس جامعة كفرالشيخ الأسبق ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم بتصنيف ستانفورد
في إنجاز علمي جديد يضاف إلى رصيد العلماء المصريين، تم إدراج الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفرالشيخ الأسبق ورئيس جامعة وادي النيل ، ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم في تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية المرموق.
ويُعد هذا التصنيف واحدًا من أهم المراجع العلمية على مستوى العالم، حيث يعتمد على معايير دقيقة تشمل حجم الأبحاث المنشورة في المجلات الدولية المحكمة، وعدد الاستشهادات المرجعية، والتأثير العلمي للأبحاث، والمكانة التي يحتلها الباحث في مجاله التخصصي.
ويأتي إدراج الدكتور القمري في هذه القائمة العالمية تقديرًا لمسيرته البحثية الثرية وإسهاماته العلمية الرائدة، حيث يعد من أبرز العلماء المصريين الذين كان لهم دور بارز في تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع الأكاديمي، سواء خلال فترة رئاسته لجامعة كفرالشيخ أو من خلال موقعه الحالي في رئاسة جامعة وادي النيل.
وقد استطاع أن يحقق طفرة واضحة في مجال النشر الدولي، ويعزز مكانة الجامعات المصرية على خريطة البحث العلمي العالمية.
الجدير بالذكر أن جامعة ستانفورد تقوم سنويًا بإصدار هذا التصنيف الدولي الذي يشمل نخبة العلماء من مختلف أنحاء العالم، ويُعد اختيار الدكتور القمري اعترافًا دوليًا بجهوده وتميزه العلمي، كما يعكس قدرة الكفاءات المصرية على المنافسة بقوة في المحافل العالمية.
من جانبه، أعرب الدكتور ماجد القمري عن اعتزازه بهذا التكريم الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس تكريمًا شخصيًا فحسب، بل هو تتويج لدور الجامعات المصرية في دعم البحث العلمي ورعاية المبدعين من الباحثين.
وأوضح أن وجود اسم مصري في هذه القائمة المرموقة يُعد رسالة إيجابية للشباب والباحثين بأن الاجتهاد والالتزام بالمعايير العلمية الرصينة قادران على تحقيق مكانة عالمية مشرفة.
ويؤكد الدكتور ماجد القمري هذا الإنجاز أن العلماء المصريين يسيرون بخطوات واثقة نحو العالمية، وأن دعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار كفيلان بزيادة عدد الباحثين المصريين المدرجين في مثل هذه القوائم الدولية.
كما يعكس نجاح الدكتور القمري الصورة المضيئة للعالم المصري الذي يسهم في الارتقاء بالمعرفة العلمية، ويترك أثرًا ملموسًا في مجاله التخصصي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبهذا الإنجاز، يضاف اسم الدكتور ماجد القمري إلى قائمة العلماء المصريين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الأكاديمية الدولية، ليظل نموذجًا ملهمًا للأجيال القادمة في العمل الدؤوب والالتزام العلمي، وتجسيدًا حقيقيًا لقيمة العلم في نهضة الأمم.
