تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا رغم اتفاق وقف إطلاق النار

اندلعت اشتباكات جديدة على الحدود بين الجيشين التايلاندي والكمبودي اليوم السبت، وذلك بعد نحو شهرين من اتفاق البلدين على وقف إطلاق النار في يوليو الماضي.

وذكرت صحيفة ذا نيشن التايلاندية نقلاً عن بيان المتحدث باسم الجيش الملكي التايلاندي أن القوات الكمبودية أطلقت ظهر السبت نيران أسلحة خفيفة وقذائف يدوية باتجاه مواقع تايلاندية في منطقة تشونغ آن ما بمحافظة أوبون راتشاثاني. 

وأشار البيان إلى أن فرقة عمل سوراناري وُضعت في حالة تأهب قصوى مع توجيهها بالرد بشكل متناسب، مؤكداً عدم تسجيل إصابات حتى الآن.

في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية بشن هجمات عبر الحدود على مواقع عسكرية في منطقة آن سيس صباح السبت، حيث استخدمت قذائف هاون وبنادق نحو مواقع كمبودية.

وأوضحت الوزارة في بيان نقلته صحيفة الخمر تايمز أن قواتها التزمت ضبط النفس ولم ترد على إطلاق النار، مضيفة أن الهجمات استمرت حتى لحظة صدور البيان. وأكدت التزام كمبوديا باتفاق وقف إطلاق النار، معربة عن استعدادها للعمل مع الجانب التايلاندي على مختلف المستويات لضمان عودة الاستقرار إلى الحدود.

في سياق مغاير، قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الولايات المتحدة طالبتهم بتسليم كل المواد النووية المخصبة. 

وأضاف :"اتخذنا التدابير اللازمة لمواجهة آلية الزناد وسنحل جميع مشاكلنا".

وتابع قائلاً :"نُفضل "آلية الزناد" على قبول طلبات الولايات المتحدة غير المعقولة".

وأكمل حديثه بالقول :"لم نتوصل إلى تفاهم بشأن تفعيل آلية الزناد لأن مطالب الولايات المتحدة غير مقبولة".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، إن طهران تستدعي سفراءها لدى بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور.

وأضافت :"استدعاء السفراء جاء إثر إساءة الدول الثلاث استخدام آلية تسوية النزاعات لإعادة فرض العقوبات على طهران".

وانتقد وزير خارجية إيران عباس عراقجي خطوة الترويكا الأوروبية بإعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، معتبراً أنها إجراء غير مبرر ويتماشى مع النهج الأمريكي غير القانوني الذي يعرقل الدبلوماسية.

وأوضح عراقجي أن طهران أعلنت مراراً استعدادها للمشاركة في حوار بنّاء بشأن برنامجها النووي، وأظهرت التزامها بالتوصل إلى اتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتبادلة ويرفع العقوبات "الظالمة".

وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن لجوء الترويكا الأوروبية إلى آلية الزناد سيضر بسمعة أوروبا ومكانتها الدولية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لن تحقق لها مكاسب سياسية، بل ستستبعدها من مسارات الحلول الدبلوماسية.

وقالت الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، إن اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % ما زال مدفونا تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليه.