رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خبير أمني: خطة السيسي في جامعة الدول هي الأصل لـ"خارطة الطريق الأمريكية" لغزة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

​أشاد اللواء الدكتور سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بخطوة القيادة السياسية المصرية المتمثلة في تجنب حضور الرئيس السيسي لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا إياه بمثابة "فخ"، موضحاً أن هذا الموقف الحكيم هو سبب عدم مشاركة الإمارات والسعودية أيضاً، وهو ما يشير إلى تنسيق عربي إقليمي على أعلى مستوى.

​وأضاف "المصري"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أنه رغم غياب مصر عن هذا اللقاء، إلا أن الوزراء العرب الذين حضروا خرجوا بـ"حاجات مبشرة بالخير" من الرئيس الأمريكي، الذي أدلى بتصريحات وصف فيها بعض الأمور في "الخطة" بأنها "كويسة ومبشرة للغاية".

و​كشف عن مفاجأة سياسية، مؤكداً أن الخطة الأمريكية التي يتم الحديث عنها حالياً "صاحبها هو السيسي"، موضحاً أن الرئيس السيسي هو من وضع هذه الخطة في جامعة الدول العربية، وهي خطة تهدف إلى
​إعمار وتنمية غزة وعدم خروج الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن الخطة الأمريكية اتخذت بالكامل مع بعض التغييرات من خطة الرئيس السيسي، مشدداً: "نفس الخطة الرئيس الأمريكي اتكلم فيها هي ذات الخطة اللي وضعها سيادة الرئيس السيسي في جامعة الدول العربية"، مؤكدًا أن الهدف ليس الافتخار، بل إيجاد حل فعلي، حتى لو جاء بـ"أيدين إسرائيل".

و​عبّر عن قلقه من استمرار سيناريو "الأخذ والرد" والاجتماعات المتكررة، مشيراً إلى أن الحل يبدو محاطاً بـ"تلاكيك" وعراقيل متعمدة، محذرا بشدة من مقترح، تم تداوله في صحيفة إسرائيلية، مفاده أن أمريكا تفكر في تعيين رئيس وزراء بريطانيا السابق رئيساً لحكومة مؤقتة في غزة، وعلق على ذلك باستغراب، متسائلاً: "بأي منطق يقول كده؟"، مؤكداً أن هذا التصريح في منتهى الأهمية ويثير القلق.

​وأثار تحفظاً قوياً على فكرة وضع قوات دولية في غزة، قائلاً: "أنا بالنسبة لي تقلقني"، موضحاً أن الأمم المتحدة، على الأقل، "جهة رسمية أقدر أتعامل معاها"، لكن القوات الدولية من مصادر متعددة قد تكون مجهولة الكينونة، منتقدا بشدة هذه الحلول، قائلاً: "طب أنا ليه أروح للحلول دي؟"، مؤكداً أن المشكلة الحقيقية ليست في الإعمار فمصر قامت بإعمار غزة وليبيا والسودان، بل في "التلاكيك" التي تهدف لإقصاء القيادات الفلسطينية الشرعية و"فرد قلوع" دول أخرى على الحدود المصرية.

اقرأ المزيد..