رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مساعد وزير الداخلية الأسبق: نتنياهو ينتحر بدولة الاحتلال.. وتوقعات بتخلص الإسرائيليين منه

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

كشف اللواء الدكتور سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن الأطماع التوسعية لإسرائيل وتأثير سياسات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو على صورتها عالمياً وداخلياً.

وقال "المصري"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، إن الأطماع الإسرائيلية التوسعية غير منطقية، مشيراً إلى رغبة إسرائيل في السيطرة على العالم والاستيلاء على أجزاء من مصر ولبنان وسوريا، رغم أن عددهم لا يتجاوز مليوني نسمة، مؤكدًا على ضرورة التفريق بين الدين والسياسة، داعياً إلى تسميتهم "الإسرائيليين" وليس "اليهود"، لأن اليهودية ديانة.

وتساءل عن الدور الذي يلعبه الدين في منع الإسرائيليين من قتل الغلابة والفقراء، معتبراً أن ما يحدث من سفك للدماء لا مبرر له، مشيرا إلى أن شعبية نتنياهو لم تعد كما كانت، خاصة داخل دولته، حيث لا تزال المظاهرات أمام منزله تعيق حركته، علاوة على محاكمته المستمرة، وتحدث باستغراب عن كيفية استمرار هذا الرجل في السلطة رغم كل هذه الإشكاليات، واصفاً ما يفعله نتنياهو بـ"الانتقام من نفسه ومن شعبه".

​واستشهد بتصريح سابق للرئيس السيسي، موجهاً حديثه فيه إلى الشعب الإسرائيلي، مؤكداً أن نتنياهو "ينتحر وينتحر بإسرائيل" ويهلكها، معتبرا أن نتنياهو "يعتقد ويتخيل أنه ربنا بعثه ليعمل إسرائيل الكبرى"، وهو اعتقاد لا سند له، مشددا على أن كل طفل مات وكل بريء قتل "سيأخذ حقه"، مستدلاً بآيات قرآنية تحذر من الظلم.

​وتوقع أن نهاية نتنياهو ستكون مؤلمة، مشيراً إلى نهايات زعماء ظلمة عاشوا لسنوات على سرير المرض، قائلاً: "أنا لا استبعد أن دي نهايته هتبقى كده، لأن ربنا هو القوي خير منتقم"، مؤكدًا أن نتنياهو أصبح "المنظر القبيح لدولة إسرائيل الدموية"، متوقعاً أن الشعب الإسرائيلي نفسه سيتخلص منه في نهاية المطاف، مشددًا على أن "أمر الله مفعول" وأن نهاية أطماع اليهود في الأرض قادمة، وأن على العرب الصبر والازدياد قوة، معتبراً أن أمريكا يجب أن يكون لها دور كبير لوقف هذا العبث.

اقرأ المزيد..