رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إيمان كريم تثمن دور الأزهر الشريف في دعم ذوي الإعاقة ورفع وعيهم بالدين الوسطي

بوابة الوفد الإلكترونية

ثمنت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، دور الأزهر الشريف في دعم كافة أطياف المجتمع والقضايا الحيوية، وخاصة ذوي الإعاقة، وذلك خلال كلمتها باحتفالية إطلاق مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة"، التي تأتي بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة و #الأزهر_الشريف ممثلًا في مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

كلمة الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال احتفالية إطلاق مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة

وقالت الدكتورة إيمان كريم: "أثمن دور الأزهر الشريف في دعم كافة أطياف المجتمع والقضايا الحيوية، وخاصة ذوي الإعاقة، كما يقوم المجلس بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعاون بين المجلس والوزارات والمؤسسات والجهات المعنية، وتعزيز مجالات الشراكات المختلفة، لتحقيق التكامل في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وذلك يعكس رؤية الدولة المصرية في الالتزام ببنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وتابعت “كريم”: “هذه المبادرة تسهم في نشر رسالة الدين الوسطية، ورفع الوعي الديني لدى الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، الذين يمثلون نحو 4.5% تقريبًا من إجمالي نسبة ذوي الإعاقة في مصر، من خلال التواصل الفعال الذي يحدث بينهم وبين الدعاة والوعاظ والواعظات بلغة الإشارة، الأمر الذي يُحقق العدالة الاجتماعية والمساواة في المعرفة، ويعمل على تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في تعلم أمور دينهم الإسلامي الحنيف، ويعزز آلية الرد على أسئلتهم واستفساراتهم بالفتاوى الدينية الصحيحة”.

 

واختتمت المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة: “كما تأتي هذه المبادرة في إطار احتفالات العالم باليوم الدولي للغات الإشارة، المُحدد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر من كل عام، الذي وقع الاختيار عليه لأنه ذات اليوم الذي تم فيه إنشاء الاتحاد العالمي للصم عام 1951، وتم الاحتفال بهذا اليوم عالميًا لأول مرة عام 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم، بهدف تسليط الضوء على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة”.