رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"الأوروبي للدراسات": تصريحات ترامب في الأمم المتحدة تعكس رؤيته الأحادية

خطاب ترامب
خطاب ترامب

قال ميسرة بكور، مدير المركز الأوروبي للدراسات، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة يكشف بوضوح عن رؤيته الأحادية للعالم، المبنية على مبدأ "أمريكا أولًا"، بعيدًا عن مفاهيم التعاون والتشاركية الدولية، موضحًا أن ما وصفه ترامب بـ"الاهتمام ببلادكم أولًا" هو في حقيقته انسلاخ عن المنظومة الدولية.

خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة 

وأضاف “بكور”، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، : "لا يمكن لأي دولة أن تعيش في عزلة عن محيطها الإقليمي والدولي، حتى في مجالات كالتجارة التي يسعى إليها ترامب بشكل واضح"، مشيرًا إلى أن ترامب تجاوز المدة المحددة لخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحدث لأكثر من ساعة بدلًا من ربع ساعة، واستعرض ما وصفها بـ"بطولاته"، مثل إنهاء سبع حروب، رغم أنه كان يشير سابقًا إلى ست حروب فقط، مضيفًا ساخرًا: "ربما الشهر المقبل تصبح ثماني حروب، لأنه يعتقد أنه يستطيع إنهاءها بقرار فردي".

وتابع: "ترامب يمول الحرب في غزة بشكل غير مباشر، كما تحدث سابقًا عن خطة صهره كوشنر للسيطرة على القطاع، وهدد بقصف إيران، وانسحب من اتفاقية باريس للمناخ، وفرض عقوبات متعددة، ومع ذلك يهاجم الأمم المتحدة ويتهمها بالفشل، متجاهلًا أن بلاده هي من تعرقل قراراتها في كثير من الأحيان".

وفيما يخص الطاقة، قال بكور إن ترامب يهاجم الطاقة الخضراء ويدعو للاعتماد على الطاقة التقليدية، لأن الولايات المتحدة تتربع على عرش أكبر مصدر للطاقة والنفط في العالم، وهو ما يعكس مجددًا نظرته لمصالح بلاده فقط.

أما بشأن ملف الهجرة، فأشار بكور إلى التناقض في خطاب ترامب، إذ إن والدته مهاجرة من اسكتلندا، ومع ذلك يتبنى خطابًا مناهضًا للمهاجرين.

كما لفت إلى أن ترامب يضغط على الأوروبيين لزيادة التمويل الموجّه لأوكرانيا، ويجبرهم على شراء الأسلحة، في حين أنه يحمّلهم مسؤولية استمرار الحرب، رغم أن واشنطن تديرها من خلف الستار.

واختتم بكور بالقول: "ترامب رجل الصفقات، وكل ما يطرحه يصب في مصلحته ومصلحة الولايات المتحدة، بغض النظر عن القيم أو الشراكات الدولية".