بعد مد فترة الاختيار.. أبرز الفروق الجوهرية بين البكالوريا والثانوية العامة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه نظرا لبدء العام الدراسي الجديد وحرصا على استقرار العملية التعليمية، تقرر مد فترة السماح لجميع الطلاب المتقدمين للصف الأول الثانوي بمرحلة التعليم الثانوي العام باختيار الالتحاق بـ ( نظام البكالوريا أو نظام الثانوية العامة ) أو تعديل الرغبة ، وذلك حتى الأربعاء 1 أكتوبر 2025.

ولذلك تقدم لكم بوابة الوفد أبرز الفروق الجوهرية بين النظامين

أبرز الفروق الجوهرية

مدة الدراسة

الثانوية العامة التقليدية تعتمد على سنة امتحانية واحدة نهائية في الصف الثالث الثانوي، ومجموع الطالب يُحسب من امتحانات تلك السنة.

في نظام البكالوريا الجديد، يُوسع التقييم ليشمل الصف الثاني والثالث الثانوي مع إمكانية اختبار الطالب أكثر من مرة وتحسين درجاته.

عدد المقررات  والتخصصات

الثانوية العامة التقليدية تعتمد على عدد مواد أكبر، مع شُعب علمي علوم وعلمي رياضة وأدبي.

البكالوريا تقترح تقليص المواد الأساسية وتبني مسارات متعددة (الهندسة وعلوم الحاسب، الطب وعلوم الحياة، الآداب والفنون، الأعمال) وتخصيص مواد بمستوى “رفيع” لربطها بالتخصصات الجامعية الحديثة.

تحسين الدرجات

في النظام القديم، الطالب لديه فرصة امتحان واحد أساسي، ودور ثانِ ينقص فيه الكثير من الدرجة (أو لا يمنح كاملة) وغالباً لا توجد إمكانية لتحسين الدرجة بعد النجاح.

في البكالوريا هناك تعدد الفرص، وإمكانية لتحسين الدرجة في بعض المواد بناءً على المحاولات، مما يقلل الضغط على الطلاب.

المجموع النهائي
 في النظام القديم: يتم احتساب المجموع من امتحانات الصف الثالث الثانوي، ويكون المجموع الكلي على أساس درجات محددة (النظام القديم كان من 320 درجة في بعض الإصدارات) .

في البكالوريا: كل مادة تُحتسب بدرجة كاملة من 100، والمجموع النهائي يجمع درجات عدة مواد من الصفين الثاني والثالث، ويُؤخذ أعلى درجة في المحاولات عند وجود تحسينات.

التخصص 
الثانوية العامة: الشُعب تكون معيّنة وثابتة (علمي رياضيات، علمي علوم، أدبي) مع التخصص ينحصر غالبًا في امتداد هذه الشُعب.

البكالوريا: المرونة في اختيار المسار أو التخصص حسب ميول الطالب، وإمكانية دمج مواد من مسارات متعددة، مع فرصة تغيير المسار في مراحل مبكرة من المرحلة الثانوية.