أنجلينا جولي: حرية التعبير بالولايات المتحدة في خطر

أعربت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي عن قلقها الشديد بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بحرية التعبير.
وفي تصريحات حديثة، قالت جولي إنها لم تعد تشعر بأنها تعرف بلدها، مشيرة إلى تصاعد محاولات إسكات الأصوات الناقدة والتضييق على الإعلام الحر.
جولي تنتقد الرقابة على الإعلام
وجاءت تصريحات الممثلة البالغة من العمر خمسين عامًا بالتزامن مع رفض الرئيس الأمريكي عرض برنامج "جيمي كيميل"، على خلفية تعليق له حول مقتل السياسي المحافظ تشارلي كيرك، وهي الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا حول حدود حرية التعبير في البلاد. وفي تعليقها على هذه التطورات، قالت جولي: "أحب بلدي، لكني لا أتعرف عليه حاليًا. هناك شيء مقلق للغاية يحدث، وأي محاولة لتقييد حرية التعبير يجب أن تُقابل بالرفض".
تضامن مع الصحفيين وتحية لفاطمة حسونة
وعبّرت جولي عن ارتباطها الشخصي بالنضال من أجل حرية الكلمة، مؤكدة أن المرحلة الحالية تمثل تحديًا كبيرًا للجميع. كما استغلت ظهورها الأخير في مهرجان كان السينمائي لتوجيه تحية خاصة إلى المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت أثناء تأدية عملها، مشيدة بشجاعتها وتفانيها في نقل الحقيقة.
تحول جذري من أجل الفن
من ناحية أخرى، فاجأت أنجلينا جمهورها مؤخرًا بإطلالة غير معتادة، حيث ظهرت بشعر أشقر قصير ضمن كواليس تصوير فيلمها الكوميدي القادم "Anxious People". وقد رُصدت أثناء تصوير الفيلم المقتبس عن رواية الكاتب السويدي فريدريك باكمان، وهي ترتدي فستانًا بلون الكريم، بصحبة ابنها الأكبر مادوكس البالغ من العمر 24 عامًا.
مشروع سينمائي جديد
الفيلم المنتظر من إخراج مارك فورستر، ويشارك في بطولته كل من إيمي لو وود وجيسون سيجل. وقد كتب السيناريو ديفيد ماجي، المرشح لجائزة الأوسكار، في اقتباس سينمائي لرواية باكمان التي حققت مبيعات ضخمة عالميًا.
أنجلينا جولي، الحائزة على الأوسكار، لا تزال تثبت أنها ليست فقط نجمة سينمائية، بل صوت إنساني لا يتردد في الدفاع عن المبادئ مهما كانت الظروف.