وزير التربية والتعليم: ننفذ خطة استراتيجية تواكب التطورات العالمية

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بالتعاون مع الجانب الياباني، بإدماج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية ضمن خطة استراتيجية تواكب التطورات العالمية.
جاء ذلك خلال لقائه أوكومورا هاتسوكو، ممثل جامعة هيروشيما، اليوم الثلاثاء، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، في إطار استكمال الجهود التي شهدها مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9).
وزير التربية والتعليم: تطوير البنية التحتية الرقمية
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذا التوجه يستهدف إكساب الطلاب مهارات العصر الرقمي، وتنمية قدراتهم على التفكير المنطقي وحل المشكلات.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الجهود تأتي بالتوازي مع التوسع في التعليم التكنولوجي وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يضمن إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا وفتح آفاق أوسع لسوق العمل المستقبلي.
ونوه وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التعليمية بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا رائدًا للشراكات الدولية الناجحة في مجال تطوير التعليم، وتعكس عمق الروابط الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن التعاون المصري الياباني يتضمن عدة مجالات على رأسها المدارس المصرية اليابانية وتطوير المناهج، وتنمية مهارات المعلمين، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب دعم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد وزير التربية والتعليم بالتعاون مع جامعة هيروشيما في دعم تدريب وبناء القدرات، بما يسهم في رفع جودة العملية التعليمية ونقل أفضل الممارسات اليابانية، ويُمكّن الكوادر التربوية المصرية من الاطلاع على أحدث النظم التعليمية العالمية.
وشهد اللقاء نقاشًا حول آفاق التعاون المستقبلي في قطاع البرمجة والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتطوير التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات التكنولوجية المتقدمة، وبما يسهم في بناء قدرات رقمية قوية، لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة.
وأعربت أوكومورا هاتسوكو، ممثل جامعة هيروشيما، عن اعتزازها بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مؤكدة أن الجامعة تسعى إلى تعميق هذا التعاون عبر تبادل الخبرات وتوسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة.
وأشارت إلى أن ارتباط الجامعة بعشر جهات تعليمية مصرية يمثل قاعدة قوية لدعم هذا التعاون، بما يسهم في بناء شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على الجانبين.