الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية: الإسلام دعا إلى الحوار والوفاق.. لم يدعُ إلى كره الآخر

أكد الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووزير الإعلام الأسبق وعضو المجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف، أن احتفال النقابة بالمولد النبوي الشريف يمثل يومًا استثنائيًا لتجديد الرسالة المحمدية ونشر حقيقة الإسلام.
عضو المجلس الأعلى لنقابة الأشراف: مواجهة حملات التشويه تتطلب إبراز حقيقة الإسلام وخلق نبيه
وقال "الشريف"، في لقاء خاص له مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "حوار الساعة"، المّذاع عبر شاشة "هي"، إن الإسلام لم يدعُ إلى كره الآخر أو إقصائه، بل دعا إلى الحوار والوفاق والإنسانية، وأمَّن غير المسلمين في دار الإسلام على إقامة شعائرهم وبناء دور عبادتهم، وألزم الحاكم المسلم بالدفاع عنها والحفاظ عليها.
وأضاف أن هذه القيم تمثل رسالة مهمة ينبغي على المؤسسات الدينية ونقابة السادة الأشراف العمل على نشرها وتوضيحها للعالم، خاصة في مواجهة حملات التشويه التي يقودها أعداء الإسلام.
وأشاد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، بالجهود الكبيرة التي يبذلها نقيب الأشراف في إرساء القواعد التي أنشئت من أجلها النقابة، وتعزيز رسائلها الوطنية الداعمة للقيادة السياسية، موضحًا الأشراف يقفون خلف القيادة ويدعمون مواقفها، داعيًا الله أن يوفقها ويثبت خطاها.
وشدد على تطلع النقابة للاحتفال قريبًا، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمرور ألف عام على إنشائها، ليكون احتفالًا يحمل رسالة للعالم عن دور الأشراف التاريخي في نصرة الحق والخير والسلام.