محمود سليم: الإخوان في حالة "تزاوج" مع إسرائيل لتصدير الأزمات والشائعات لمصر
محمود سليم: الإخوان في حالة "تزاوج" مع إسرائيل لتصدير الأزمات والشائعات لمصر
أكد الكاتب الصحفي محمود سليم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أن مصر تمر بمرحلة مليئة بالتحديات في ظل ما وصفه بـ"العربدة الإسرائيلية" والمخططات الصهيو-أمريكية الرامية إلى تفكيك الجبهات الداخلية والقضاء على الجيوش العربية، لإبقاء إسرائيل الدولة الوحيدة القوية في المنطقة.
وأوضح سليم، خلال لقاءه مع الإعلامي سامح عبدالهادي، ببرنامج "مصر كل يوم"، أن هذه التحديات تنقسم إلى داخلية وخارجية، مشددًا على أن التحديات الداخلية تتعلق بضرورة تماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2013 وضع رؤية واضحة واستراتيجية لبناء بنية عسكرية قوية مكنّت مصر من مواجهة هذه التحديات.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، إلى أن التحديات الخارجية تتعلق بالمخطط الإسرائيلي والأمريكي لإنشاء شرق أوسط جديد يقوم على إضعاف الدول العربية، مؤكدًا أن مصر أعدت عدتها لمواجهة ذلك بفضل قوة جيشها.
"تزاوج" بين جماعة الإخوان الإرهابية والكيان الصهيوني
وكشف عن وجود "تزاوج" بين جماعة الإخوان الإرهابية والكيان الصهيوني، معتبرًا أن هذا التلاقي هدفه تصدير المشكلات للنظام المصري، وإحداث فجوة بين الشعب والدولة، موضحًا أن إسرائيل لا تريد لمصر أن تكون قوية، ولهذا تتكاثر الشائعات المغرضة ضدها، وهو ما يكشف عن الغباء السياسي للجماعة الإرهابية التي فضحت نواياها الحقيقية.
وأضاف أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتصدى لمخططات التهجير، مؤكدًا أن ما تقوم به بعض الجماعات أمام السفارات من دعوات لفتح المعابر والحدود محاولة لزعزعة الأمن الداخلي وتشويه الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا بارزًا في المحافل الدولية لإظهار حقيقة ما يحدث عند معبر رفح.
وتابع: "المشكلة الحقيقية تكمن في بث الشائعات واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في تضليل الرأي العام، موضحًا أن اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان تعمل على مدار الساعة لتشويه صورة الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، وترويج أكاذيب تزعم أن مصر هي من يغلق المعابر وتمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وانتقد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أسلوب التعامل مع هذه الحملات الممنهجة، موضحًا أن الرد على الشائعات يأتي متأخرًا، حيث تُترك لتنتشر على نطاق واسع ثم تُفنّد لاحقًا، معتبرًا أن الأفضل هو المبادرة بالرد الفوري على الأكاذيب منذ ظهورها، وإصدار بيانات رسمية لدحضها قبل أن تجد صدى بين الجماهير.
