رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ترامب يهاجم الأمم المتحدة على خطى القذافي.. ماذا قال؟ (فيديو)

القذافي وترامب
القذافي وترامب

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة وسياساتها بطريقة تذكر بالهجوم الذي شنه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2009 ومزق خلاله ميثاق الأمم المتحدة، ما يعكس حالة جنون العظمة المشترك بينهما.

وشن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي هجومًا عنيفًا على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واصفًا إياه بأنه أداة للهيمنة والسيطرة.

وفي كلمته، أكد القذافي أن نظام المجلس الحالي يتناقض مع مبادئ المساواة بين الدول، بغض النظر عن قوتها أو حجمها.

وأشار القذافي إلى أن حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الكبرى، والمقاعد الدائمة في المجلس، يتعارضان بشكل صارخ مع ميثاق الأمم المتحدة.

ودعا إلى إعادة هيكلة جذرية للمنظمة الدولية، مقترحًا أن تكون الجمعية العامة هي "برلمان العالم"، وأن تكون قراراتها ملزمة. 

وأضاف أن مجلس الأمن يجب أن يتحول إلى مجرد أداة تنفيذية لقرارات الجمعية العامة، دون أن تكون له أي سلطة عليا عليها.

وانتقد القذافي الهيمنة التي تمارسها الدول المالكة للقوة النووية أو الاقتصادية أو التكنولوجية على قرارات المجلس. 

وأكد أن هذه السيطرة ترهب دول العالم الثالث، وأن المجلس فشل في مهمته الأساسية المتمثلة في توفير الأمن منذ تأسيسه عام 1945.

كما أشار إلى أن القرارات الدولية، مثل قرارات محكمة العدل الدولية ووكالة الطاقة الذرية، تطبق فقط على الدول الضعيفة، بينما تتجاهلها الدول الكبرى.

ترامب: الأمم المتحدة منظومة فشل 

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن المنظمة لم تحاول حتى المساعدة في جهوده لإنهاء الحروب، وأنه لم يتلقَ أي مكالمة هاتفية تعرض عليه المساعدة، كما وصف تجربته مع الأمم المتحدة بـ"جهاز بيانات آلي لا يعمل". 

وتطرق إلى الحديث في إطار هجومه على الأمم المتحدة عن واقعة تعطل السلم المتحرك الخاص بالأمم المتحدة خلال صعوده هو وزوجته ميلانيا وكان في المنتصف، قائلا: “لولا رشاقتي ورشاقة زوجتي ميلانيا ما استطعنا الصعود”.

وتساءل في الكلمة التي نقلتها قناة العربية، عن هدف المنظمة التي تمتلك إمكانيات هائلة لكنها "ليست قريبة أبدًا من تحقيقها". 

وتطرق أيضًا إلى اتفاقات إبراهام، التي وصفها بأنها "أمر هائل"، لكنه اشتكى من أن بلاده لم تحصل على التقدير الكافي لذلك. 

وأشار إلى أن البعض يرى أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، ولكنه قال إن "الجائزة الحقيقية لي هي الأطفال الذين سيترعرعون في كنف أهاليهم، لأن الحروب توقفت". 

وشدد على أن الأهم هو "إنقاذ الأرواح وليس الحصول على الجوائز". 

وكشف عن تجربته السابقة كمستثمر عقاري في ترميم مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مدعيًا أنه عرض إعادة البناء بمبلغ 500 مليون دولار، لكن المشروع كلف في النهاية أكثر من خمسة مليارات دولار. 

ووصف المشروع بأنه "مليء بالفساد"، وأن الكونغرس طلب منه أن يشهد على "التبديد الهائل للأموال". 

وفيما يخص إيران، أكد ترمب أن "أول راعٍ للإرهاب في العالم يجب ألا يُسمح له بامتلاك أخطر أسلحته". 

وأشار إلى أنه بعد توليه الرئاسة، أرسل رسالة إلى القائد الأعلى الإيراني يعرض فيها التعاون مقابل تعليق البرنامج النووي، لكن النظام الإيراني رد بالتهديدات. 

وختم حديثه بالقول إنه لا توجد دولة أخرى في العالم كانت لتفعل ما فعلوه لأنها لا تمتلك المعدات اللازمة.

اقرأ المزيد..