رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نيوزيلندا.. امرأة تُدان بقتل طفليها وترك جثتيهما في حقيبتين لسنوات

المتهمة
المتهمة

أدانت هيئة محلفين في نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر، امرأة تدعى هاكيونج لي بقتل طفليها وترك جثتيهما في حقيبتين لسنوات قبل اكتشافهما.. وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس.

وكانت هيئة المحلفين في المحكمة العليا في أوكلاند رفضت ما قدمه المحامون حول إصابة المتهمة بالجنون، حيث فرّت إلى كوريا الجنوبية بعد عمليات القتل قبل تسليمها للمحاكمة.
وصدر الحكم السريع بعد ساعات من إرسال هيئة المحلفين للمداولة صباح اليوم الثلاثاء.

ووُجِّهت إلى لي تهمة قتل مينو جو، 6 سنوات، ويونا جو، 8 سنوات، في يونيو 2018.

قتلت طفليها في 2018 والعثور على رفاتهم في 2022

وعُثر على رفات الطفلتين داخل أمتعة في وحدة تخزين مهجورة في أوكلاند في أغسطس 2022.

تم تسليم المرأة البالغة من العمر 45 عامًا من كوريا الجنوبية في نوفمبر 2022، ونفت التهم الموجهة إليها، بينما زعم محاموها أنها كانت غير طبيعية وقت ارتكاب جرائم القتل.

واعترف محامو لي بأنها قتلت الأطفال بإعطائهم دواءً مضادًا للاكتئاب، لكنهم قالوا إن الوفيات حدثت بعد أن "أصيبت موكلتهم بالجنون"، مؤكدين أن لي كانت دائمًا "هشة"، لكن مرضها النفسي تفاقم بعد وفاة زوجها.
وقال المدعون إن لي كان يُحتمل أن تكون قد عانت من اكتئاب، لكن حالتها لم تكن حادة بما يكفي لإثبات الجنون.
وفي نيوزيلندا، يتطلب هذا الادعاء من المتهم في جريمة قتل إثبات عدم قدرته على فهم ما كان يفعله أو أنه كان خاطئًا.
قالت المدعية العامة ناتالي ووكر للمحكمة إن أفعال لي كانت "بمشاعر باردة"، وأضافت أن لي قتلت أطفالها بدافع الأنانية، وكانت تخطط لبدء حياة جديدة بدونهم.

وتم اكتشاف رفات الأطفال بعد أن توقفت لي عن دفع رسوم الإيجار لوحدة تخزين في أوكلاند عندما واجهت صعوبات مالية في عام 2022. 
وتم بيع محتويات الخزانة في مزاد عبر الإنترنت ووجد المشترون الجثث بالداخل.
وبعد صدور الحكم اليوم، أمر القاضي جيفري فينينج بإبقاء لي قيد الاحتجاز حتى صدور الحكم عليها في 26 نوفمبر. 
يذكر أن مرتكب جريمة القتل يُحكم عليه بالسجن المؤبد في نيوزيلندا، حيث يتعين على القضاة تحديد مدة سجن لا تقل عن عشر سنوات قبل أن يتمكن الجاني من التقدم بطلب للإفراج المشروط.
المتهمة مواطنة نيوزيلندية، سافرت إلى كوريا الجنوبية وغيرت اسمها عام 2018، بعد وقت قصير من مقتل الأطفال كما يُعتقد.