"الوفد" تكشف كواليس جريمة قتل العامرية: الأب ذبح طفلته وطعن الثانية وقتل نفسه للهروب من العقاب
انتقل فريق من النيابة العامة والأجهزة الأمنية لمعاينة حادث جريمة بشعة لأب يذبح طفلته ويطعن الثانية لوجود خلافات مع زوجته.
كشفت تحريات رجال المباحث الجنائية أنه على أثر خلافات أسرية بين «ا.ع.م» وبين زوجته «ه.ب.ع» منذ شهر أغسطس من عام 2024 وأنه ترك منزل الزوجية وانتقل ليعيش بمفرده في مسكن خاص به.
وأضافت الزوجه أنه بمحاولته التواصل معها لعودة العلاقة الزوجية بينهما من جديد امتنعت زوجته عن إعطائه حقوقه الشرعية دون ، ويوم الواقعة . أن زوجها اتصل بابنتها الكبرى وتُدعى رويدا، وطلب منها الذهاب لمنزله، حيث قام بشراء شنطة جديدة لها ولشقيقتها للمدرسة، إلا أنه حال دخولهما المنزل احتجزهما واتصل بها وطلب منها الحضور وإلا سوف يقوم بقتل ابنتيه، وبعدها أحضر سلاحا أبيض وبدأ في التعدي على الابنة الكبرى وإصابته بطعن في الرقبة حتى سقطت أرضًا، وعند محاولة الصغرى الدفاع عنها وظلت تصرخ وتستغيث بالجيران، سدد لها عدة طعنات، ثم قام بطعن نفسه عدة طعنات بالصدر والعنق والبطن.
وأثناء قيام نجلته الصغرى كانت مترجية إياه ليترك نجلته الكبرى فقام بملاحقتها هي الأخرى حتى امسك بها بجوار السرير الكائن بغرفة النوم وانهال عليها طعنا بالسكين في رقبتها فأحدث إصابتها، إلا أنها فرت منه هاربة فقام بملاحقتها حتى أمسك بها ثانية بمدخل المطبخ والتعدي عليها حتى هربت منه لتستنجد بأحد الجيران فقام بمحاولة الانتحار، عن طريق طعن نفسه عدة طعنات في مواضع مختلفة من صدره وعنقه وبطنه الإ أنه لم يتوفي في وقتها عقب قتله نجلته الكبرى والشروع في قتل الأخرى وتوفي متأثر بإصابته بالمستشفى.
كان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ من الاهالى بمنطقة العامرية بقيام اب بطعن طفلته واصابة الاخرى
انتقل على الفور الاجهزة الامنية ورجال المباحث لموقع البلاغ، وتبين وفاة طفلة وإصابة شقيقتها، تبلغان من العمر 7 و15 عاما، وتبين أن والدهما المتسبب في الجريمة، وتخلص من حياته بعدها. وبعد نقل الأب والابنة المصابة للمستشفى، توفي الأب بعد محاولات إسعافه.
وكشفت التحريات الأولية أن الأب أقدم على إنهاء حياة طفلته الكبيرة بسبب خلافاته مع والدتهما التي تركت منزل الزوجية منذ أيام.
وتبين أن الجريمة وقعت على إثر خلافات زوجية، حيث تركت زوجته والدة الابنتين المنزل منذ أيام، ويوم الحادث اتصل الأب بابنته الكبرى وطلب منها الحضور للمنزل قائلا: تعالوا أنا جبتلكم شنط جديدة للمدرسة.