رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جيش الاحتلال يعزز تواجده بالضفة الغربية قبيل خطاب أبومازن في الأمم المتحدة

 جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تواجده في الضفة الغربية، وذلك قبيل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الخميس عبر الفيديو كونفرانس.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي اللواء أفي بلوث، أنه أصدر تعليمات بتعزيز انتشار القوات لحماية المراكز التجارية والطرق والشوارع ومحطات الحافلات ومواقع توقف السيارات والمناطق السكنية.

 

 

وقال بلوث "إن التحديات المتعددة التي نواجهها، بدءاً من العملية العسكرية في مدينة غزة، وصولاً إلى الشمال، والقتال المستمر في القدس والضفة الغربية".

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر عدد من نزحوا عن مدينة غزة بأكثر من 560 ألف فلسطيني، فيما يواصل الجيش غاراته الجوية والبرية، بما في ذلك استخدام المركبات المدرعة للهندسة العسكرية في تفجير مربعات سكنية بالكامل.

 

صحيفتان قطريتان: الاعترافات الدولية بفلسطين "شجاعة" وتنسجم مع القانون الدولي

وصفت صحيفتا (الراية) و(الوطن) القطريتان، الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين، بـ "الشجاعة" مؤكدة أنها تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنطلق من حرص تلك الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم.

 

من جانبهاكتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها، تحت عنوان "حراك عالمي لإنصاف الشعب الفلسطيني" أن الواقع الآن أثبت للعالم أنه لا حل إلا بقيام الدولة الفلسطينية ضمن حل الدولتين ومرجعيات الأمم المتحدة، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، ومع الاعتراف التاريخي لحكومات بريطانيا وكندا وأستراليا تزداد المناصرة العالمية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة.

 

 

وأوضحت أن الخطوة البريطانية الكندية الأسترالية، تمثل تطورا تاريخيا مهما نحو تحقيق العدالة والشرعية الدولية، وتجسيدا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وأن هذا الاعتراف لن يكون الأخير بل ستتبعه الكثير من المواقف التاريخية، بوصفه الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع وإرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المطلوب حاليا ودون أي تأخير هو اصطفاف عالمي فاعل لمواجهة السياسات المتطرفة والمستفزة للاحتلال الإسرائيلي، لتجنّب استمرار دوامة العنف في المنطقة وتمددها إلى العالم.

 

 

من جهتها، ذكرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها تحت عنوان "يوم تاريخي" أن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، توالت بعد أن أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا، أمس، اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية؛ ليتزايد عدد الدول التي اعترفت 149 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة حتى الآن.