رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ترامب يتعهد بدعم بولندا ودول البلطيق في مواجهة روسيا

ترامب
ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقف إلى جانب بولندا ودول البلطيق، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حال واصلت روسيا تصعيد تحركاتها العسكرية العدوانية في المنطقة.

وجاء تصريح ترامب في حديث مقتضب للصحفيين مساء أمس الأحد قبيل توجهه إلى مراسم تأبين الناشط الأمريكى تشارلي كيرك الذي اغتيل مؤخراً.


ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم الدفاع عن بولندا ودول البلطيق ضد التصعيد الروسي، قال ترامب: "نعم، سأفعل ذلك".


ويأتي هذا الموقف بعد أن انتهكت روسيا أجواء ثلاث دول من أعضاء الناتو على الجناح الشرقي للحلف، هي بولندا ورومانيا وإستونيا، خلال أقل من أسبوعين.. وقد اخترقت أكثر من 20 طائرة مسيّرة روسية الأجواء البولندية، وتم إسقاط بعضها، فيما دخلت ثلاث مقاتلات روسية الأجواء الإستونية لمدة 12 دقيقة قبل أن يتم اعتراضها من قبل طائرات الحلف المشاركة في مهمة الشرطة الجوية.


وعلى إثر هذه الانتهاكات، فعّلت بولندا وإستونيا المادة الرابعة من معاهدة الناتو، ودعتا إلى مشاورات عاجلة مع الحلفاء. كما طالبت وارسو بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الخرق الروسي، على أن يعقد اجتماع آخر فى وقت لاحق اليوم الاثنين لبحث الانتهاك في أجواء إستونيا.


وفي رده على سؤال حول الانتهاك الروسي للأجواء الإستونية تحديداً، قال ترامب: "لا يعجبنا ذلك"، مضيفاً أنه لم يكن قد اطّلع على التفاصيل حين سئل عن الموضوع في اليوم السابق.


ورغم تطميناته العلنية، يأتي موقف ترامب في وقت أعلنت فيه واشنطن تقليص برامج تدريبية مخصصة لحلفاء الناتو في الجناح الشرقي، إلى جانب وقف بيع بعض أنظمة الأسلحة، مبررة ذلك بضعف المخزونات الأمريكية.


وكان ترامب قد أكد في مطلع سبتمبر، خلال لقائه الرئيس البولندي المنتخب حديثاً كارول ناوروكي، أن الولايات المتحدة لا تعتزم تقليص وجودها العسكري في بولندا، بل أبدى استعداداً لزيادته إذا طلبت وارسو ذلك.

.

 

صحيفتان قطريتان: الاعترافات الدولية بفلسطين "شجاعة" وتنسجم مع القانون الدولي

وصفت صحيفتا (الراية) و(الوطن) القطريتان، الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين، بـ "الشجاعة" مؤكدة أنها تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنطلق من حرص تلك الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم.

 

من جانبها كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها، تحت عنوان "حراك عالمي لإنصاف الشعب الفلسطيني" أن الواقع الآن أثبت للعالم أنه لا حل إلا بقيام الدولة الفلسطينية ضمن حل الدولتين ومرجعيات الأمم المتحدة، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، ومع الاعتراف التاريخي لحكومات بريطانيا وكندا وأستراليا تزداد المناصرة العالمية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة.

 

وأوضحت أن الخطوة البريطانية الكندية الأسترالية، تمثل تطورا تاريخيا مهما نحو تحقيق العدالة والشرعية الدولية، وتجسيدا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وأن هذا الاعتراف لن يكون الأخير بل ستتبعه الكثير من المواقف التاريخية، بوصفه الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع وإرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المطلوب حاليا ودون أي تأخير هو اصطفاف عالمي فاعل لمواجهة السياسات المتطرفة والمستفزة للاحتلال الإسرائيلي، لتجنّب استمرار دوامة العنف في المنطقة وتمددها إلى العالم.

 

من جهتها، ذكرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها تحت عنوان "يوم تاريخي" أن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، توالت بعد أن أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا، أمس، اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية؛ ليتزايد عدد الدول التي اعترفت 149 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة حتى الآن.

 

وأشارت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت قد أقرت الجمعة الماضي، بأغلبية ساحقة "إعلان نيويورك"، وهو مبادرة سعودية فرنسية لإحياء ودعم فكرة حل الدولتين، الذي حدد خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة نحو حل الدولتين.. ليمثل هذا اليوم يوما تاريخيا لفلسطين"، مضيفة أنه لا شك أن هذه الاعترافات التي أعلنت يوم أمس، تعتبر قرارات شجاعة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنطلق من حرص تلك الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم، كما أن الاعترافات بدولة فلسطين تمنح زخما إضافيا للجهود الإقليمية والدولية من أجل تطبيق "إعلان نيويورك" وتحقيق وقف فوري للحرب على غزة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار إسرائيل بالإفلات من العقاب، رغم كل الجرائم التي توثقها المنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية، يشكل ثغرة قاتلة في النظام الدولي، ولا يمكن القبول بأن دولة تنتهك بشكل ممنهج حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، تستمر في التمتع بعلاقات طبيعية مع العالم وكأن شيئا لم يكن