ضمن فعاليات مبادرة "أخوتنا ـ قوتنا"
"مفاهيم السلام والتعامل مع النزاع وأدوات تحليله" تدريب للقيادات الدينية في أسيوط

شهدت محافظة أسيوط؛ تدريباً للقيادات الدينية بالمحافظةعلى مدار 3 أيام حول "مفاهيم السلام والتعامل مع النزاع وأدوات تحليله" ضمن فعاليات مبادرة "أخوتنا ـ قوتنا" وذلك في إطار التعاون مع بيت العائلة المصرية بأسيوط، ومركز النيل للإعلام وبتمويل من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد".
جاء ذلك بحضور الدكتور عيد علي خليفة وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والشيخ سيد عبد العزيز الأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط، والأب متاؤس أديب مدير عام مكتب التنمية الايبارشي، والشيخ ناصر محمد مدير إدارة المتابعة بمديرية أوقاف أسيوط، وهاني فوزي المدير التنفيذي لجمعية "معاً للتنمية ".
وقد حاضر الدكتور محمد عبد الحفيظ استشاري بناء السلام؛ التدريب الذي حضره ٣٠ من القيادات الدينية بمحافظة أسيوط ويهدف إلى تعزيز قدرات القيادات الدينية على نشر ثقافة الحوار وبناء السلام المجتمعي من أجل مواجهة النزاعات وتعزيز التماسك الاجتماعي ومفاهيم الأخوة الإنسانية
و أكد الأب متاؤس أديب مدير عام مكتب التنمية الايبارشي على أهمية دور القيادات الدينية في مواجهة خطاب الكراهية ونشر قيم السلام بالمجتمعات مشيراً إلى أهمية روح الإخاء والتعاون في دعم التماسك الاجتماعي موضحاً مزايا العيش المشترك مثمَّناً قيمة الاختلاف والتنوع باعتباره فرصة عظيمة للغنى والتكامل .
حيث أن مبادرة "أخوتنا قوتنا" تسعى إلى بناء مجتمع أكثر تماسكًا من خلال تمكين الإعلاميين والقيادات الدينية والمجتمعية من أدوات تعزيز التفاهم بين مكونات المجتمع المختلفة.
يذكر أن المشروع قد تضمن في وقت سابق ـ تدريبات للإعلاميين والقيادات الدينية ناقش خلالها المشاركون عدة محاور رئيسية، منها (مفهوم السلام الاجتماعي ودوره في المجتمعات، ومفهوم النزاع وأنواعه، والمراحل المختلفة لتكوينه، والتي تبدأ بالاختلاف وتمر بعدم الاتفاق والخلاف والمشكلة، وصولاً إلى النزاع، الصراع، الأزمة، العنف، ثم الحرب، والمسببات العامة للنزاعات، مثل العلاقات المتوترة، القيم والموروثات، تضارب المصالح، غياب المعلومات، أو تدخل أطراف خارجية، وأنماط الشخصية وتأثيرها على النزاع، مثل: الطفل الحر، الطفل المقيد، الراشد، الأب الراعي، والأب الناقد، واستراتيجيات التعامل مع النزاع، بما يشمل التنافس، التعاون، التكيّف، الحل الوسط، والتغاضي، مع شرح متى يُفضل استخدام كل نمط حسب السياق).






