رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هل قبر كليوباترا مغمور بالمياه؟..اكتشاف أثري جديد يقود إلى حل لغز عمره ألفي عام

مقبرة أوزوريس
مقبرة أوزوريس

ميناء كليوباترا .. بعد أكثر من ألفي عام من الغموض المحيط بمصير آخر فرعونة لمصر يبدو أن العالم بات أقرب من أي وقت مضى إلى كشف اللغز الذي حيّر المؤرخين وعلماء الآثار لعقود.

وأعلن فريق من المستكشفين بقيادة العالمة كاثلين مارتينيز عن اكتشاف ميناء غارق بالقرب من مدينة تابوزيريس ماجنا التاريخية الواقعة على بُعد نحو ثلاثين ميلًا من مدينة الإسكندرية القديمة ويعتقد أن هذا الموقع الغارق ربما يشير إلى المكان الذي دُفنت فيه كليوباترا ومارك أنطونيوس معًا.

الميناء المفقود يعود إلى السطح

ويقع الميناء المكتشف على عمق أربعين قدمًا تحت سطح البحر وقد تم العثور داخله على أعمدة حجرية مصقولة وأرضيات وأباريق قديمة كانت تُستخدم في نقل النبيذ ما يدل على وجود نشاط بشري وتجاري في تلك المنطقة قديما.

ويرى الخبراء أن هذا الميناء كان مرتبطًا بشكل مباشر بمدينة تابوزيريس ماجنا التي تحتوي على معبد مخصص للإله أوزوريس ما يفتح الباب أمام فرضية دفن كليوباترا بالقرب من هذا المعبد أو في نفق يقود إلى الميناء

نفق تحت الأرض يقود إلى القبر المحتمل

يستند الاكتشاف الجديد إلى أعمال تنقيب سابقة أجراها الفريق نفسه عام 2022 عندما تم العثور على نفق ضخم يمتد لأكثر من أربعة آلاف قدم تحت المعبد ويشير هذا النفق بشكل مباشر إلى الميناء الغارق وهو ما يُرجّح فرضية وجود ممر سري ربما استخدم لنقل جثمان الملكة وحبيبها إلى مثواهما الأخير بعيدًا عن أعين الرومان.

خطة أبدية لملكة لا تُنسى

وفقًا لمارتينيز فإن كليوباترا ربما خططت لمكان دفنها مسبقًا واختارت موقعًا غير متوقع لحماية نفسها من التشويه أو النبش من قبل أعدائها وبعد مرور أكثر من ألفي عام قد تكون خطة الفرعون الأنثى قد نجحت فعلًا وها هي آثارها تعود تدريجيًا من أعماق البحر إلى ضوء الاكتشاف العلمي لتُعيد كتابة سيرة امرأة غيّرت مجرى التاريخ.