رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

التوتر النفسي: أعراضه وتأثيره على الصحة الجسدية

التوتر النفسي
التوتر النفسي

التوتر النفسي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين في ظل ضغوط العمل والدراسة ومتطلبات الحياة اليومية ورغم أن التوتر استجابة طبيعية للجسم في بعض المواقف، إلا أن استمراره وتحوله إلى حالة مزمنة قد يترك آثارًا سلبية واضحة على الصحة النفسية والجسدية.

الأعراض:

جسدية: صداع متكرر، شد عضلي، اضطرابات في النوم، خفقان القلب، ومشاكل في الهضم مثل القولون العصبي.

نفسية: قلق مستمر، تقلبات مزاجية، صعوبة في التركيز، وإحساس دائم بالإرهاق.

سلوكية: الميل إلى التدخين أو تناول المنبهات بكثرة، فقدان الشهية أو الإفراط في الطعام، والعزلة الاجتماعية.

 

التأثير على الصحة:

على القلب: التوتر المزمن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

على المناعة: يضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة لنزلات البرد والالتهابات.

على الجهاز الهضمي: يضاعف مشاكل القرحة وارتجاع المريء، كما يؤثر على حركة الأمعاء.

على الصحة النفسية: قد يؤدي في بعض الحالات إلى الاكتئاب أو اضطرابات القلق إذا لم تتم السيطرة عليه.

 

الوقاية:

يمكن التعامل مع التوتر عبر ممارسة الرياضة بانتظام، الاهتمام بالنوم الكافي، اتباع نظام غذائي متوازن، والتدرب على تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل. كما أن مشاركة المشاعر مع شخص موثوق أو طلب الدعم النفسي يساعد في تقليل الأثر السلبي للتوتر.

 

التوتر النفسي إذن ليس مجرد حالة عابرة، بل إن إهماله قد يتحول إلى باب لمشاكل صحية معقدة، ما يستدعي الوعي والاهتمام بأسلوب الحياة اليومية.