التوصيات الطبية تحدد مصير الخطيب في انتخابات الأهلي

كشف الإعلامي أحمد شوبير، خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة تخص موقف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، من خوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، المقرر إجراؤها بنهاية شهر أكتوبر المقبل.
وقال شوبير إن الخطيب يستعد للسفر في رحلة علاجية أخيرة خلال الأيام المقبلة، ومن المنتظر أن يخضع خلالها لفحوصات شاملة ومراجعة نهائية مع الأطباء حول قدرته على الاستمرار في أداء مهامه الإدارية، وكذلك مدى إمكان ترشحه لفترة جديدة في رئاسة الأهلي.
وأكد شوبير أن القرار الطبي سيكون الفيصل الوحيد في هذا الملف، مشيرًا إلى أن الخطيب نفسه اتفق مع أسرته والمقربين منه على أن يلتزم تمامًا بتوصيات الأطباء، فإذا سمح التقرير الطبي له بالاستمرار فلن يتردد في الترشح، أما إذا جاء القرار خلاف ذلك، فلن يخوض الانتخابات احترامًا لوضعه الصحي.
اتفاق مع ياسين منصور:
وكشف شوبير عن وجود اتفاق واضح بين محمود الخطيب ورجل الأعمال المهندس ياسين منصور، يقضي بأن يتولى الأخير منصب نائب الرئيس حال ترشح الخطيب وخوضه الانتخابات المقبلة.
ويأتي ذلك في إطار خطة تهدف إلى تعزيز العمل المؤسسي داخل النادي والاستفادة من خبرات منصور الاقتصادية والإدارية.
أما في حال أثبت التقرير الطبي صعوبة استمرار الخطيب في موقعه، فإن ياسين منصور سيكون المرشح الأقرب والأوفر حظًا لتولي منصب رئيس النادي الأهلي، ليصبح الرجل الأول في القلعة الحمراء خلال الدورة المقبلة.
ترقب داخل الجمعية العمومية:
وأشار شوبير إلى أن الجمعية العمومية للأهلي تترقب الموقف النهائي لرئيس النادي الحالي، حيث يظل الخطيب بالنسبة لقطاع كبير من الأعضاء والجماهير رمزًا إداريًا ورياضيًا كبيرًا، كما أن غيابه عن السباق الانتخابي سيعيد رسم خريطة المنافسة بالكامل، ويفتح الباب أمام أسماء أخرى، لكن يظل منصور الاسم الأبرز حتى اللحظة.
ويُعد المهندس ياسين منصور من الأسماء البارزة في دعم النادي الأهلي خلال السنوات الماضية، حيث لعب دورًا مؤثرًا في ملفات الرعاية والاستثمار.
ويملك منصور خبرة كبيرة في إدارة الأعمال والمشروعات الاقتصادية، ما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة النادي في المرحلة المقبلة، خصوصًا إذا غاب الخطيب عن المشهد.
مستقبل الانتخابات:
أكد شوبير أن حسم هذا الملف لن يتأخر كثيرًا، إذ من المنتظر أن يعود الخطيب من رحلته العلاجية قبل منتصف أكتوبر، ليعلن بعدها بشكل رسمي موقفه من خوض الانتخابات.
وبهذا الشكل سيكون أمام الجمعية العمومية متسع من الوقت لاختيار قيادتها الجديدة، سواء بوجود الخطيب على رأس القائمة، أو بترشح منصور كخيار بديل.