رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ماثيو ماكونهي يكشف سر اتجاهه نحو الأدوار الجادة

ماثيو ماكونهي
ماثيو ماكونهي

كشف النجم الأميركي ماثيو ماكونهي عن كواليس قرارات مصيرية اتخذها خلال مسيرته المهنية كان أبرزها الابتعاد عن الأدوار الكوميدية الرومانسية التي ارتبط بها في بداياته وتحول اهتمامه نحو أدوار تمثيلية أكثر جدية وعمقًا.

وفي حوار صريح أجراه في برنامج مذكرات الرئيس التنفيذي مع رجل الأعمال البريطاني ستيفن بارتليت تحدث ماكونهي عن رفضه عروضًا مغرية بلغت أربعة عشر مليونًا ونصف المليون دولار مقابل أدوار في أفلام لم تعد تعبّر عن طموحه الفني بحسب تعبيره.

الابتعاد عن هوليوود واختيار العزلة المؤقتة

أوضح ماكونهي أنه اتخذ قرارًا حاسمًا بالابتعاد عن أضواء هوليوود وانتقل للعيش في مزرعته الخاصة مع زوجته كاميلا ألفيس في ولاية تكساس منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وهناك أعاد التفكير في مسيرته ورغباته المهنية التي لم تعد تجد مكانًا في إطار الأفلام الكوميدية الرومانسية رغم نجاحها التجاري الواسع

عروض متكررة وقناعات ثابتة

روى ماكونهي أن الاستوديوهات قدمت له عرضًا أوليًا بقيمة ثمانية ملايين دولار رفضه على الفور ثم تتابعت العروض لتصل إلى عشرة ملايين واثني عشر مليونًا وأخيرًا أربعة عشر ونصف مليون دولار ومع كل عرض كان يزداد يقينًا برغبته في الابتعاد عن هذا النمط من الأدوار حتى حين قرأ النص مرة ثانية بعد العرض الأخير وجد أن محتواه لم يتغير رغم أنه بدا أكثر طرافة لكنه في النهاية اختار أن يرفض.

رسالة واضحة إلى صناع السينما

اعتبر ماكونهي أن رفضه لتلك العروض بعث برسالة قوية إلى أوساط هوليوود مفادها أنه جاد في إعادة رسم مساره التمثيلي وقد كانت الخطوة الفاصلة في ذلك هي مشاركته في فيلم المحامي من لينكولن عام ألفين وأحد عشر الذي شكّل عودة قوية له إلى الأدوار الجادة وأتبعه بأفلام حصدت إشادة نقدية واسعة مثل إنترستيلار ودالاس بايرز كلوب وماد وكيلر جو.

قرار غيّر مسار مسيرته الفنية

أشار ماكونهي إلى أن استمراره في الأدوار الكوميدية لم يكن ليمنحه الفرص التي حصل عليها لاحقًا وأضاف أن خروجه من النمط التقليدي مكّنه من تقديم أدوار أكثر عمقًا وتعقيدًا وهو ما جعله يعيد اكتشاف نفسه كممثل قادر على التحدي والتجديد.