رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

آخر التطورات.. كواليس تراجع الخطيب عن الترشح لرئاسة الأهلي

محمود الخطيب
محمود الخطيب

 دخل النادي الأهلي في حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، بعد إعلان محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، قراره بعدم الترشح لفترة جديدة في انتخابات مجلس الإدارة المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، مبررًا موقفه بأسباب صحية وضغوط نفسية كبيرة.

 وتقدم "بوابة الوفد"، كواليس قرار الخطيب بعدم الترشح لرئاسة الأهلي حتى آخر التطورات كالتالي:

 

 بداية الكواليس وبيان الخطيب:

 الخطيب أبلغ أعضاء مجلس إدارة الأهلي برغبته في الانسحاب من المشهد الانتخابي المقبل، مؤكدًا أن حالته الصحية لم تعد تحتمل المزيد من الأعباء، وهو ما أثار صدمة داخل المجلس وجماهير النادي، خصوصًا أن الرئيس الحالي يعد أحد أبرز رموز الأهلي في تاريخه الحديث.

النادي نشر بيانًا عبر موقعه الرسمي، كشف فيه الخطيب عن قراره، مشيرًا إلى أنه جاء استجابة لنصائح الأطباء بضرورة تخفيف الضغوط وتخصيص وقت أكبر للعلاج والراحة، بعد مسيرة طويلة تجاوزت خمسة عقود داخل أسوار النادي كلاعب وإداري ورئيس.

 

ردود الأفعال على قرار الخطيب بعدم الترشح:

 قرار الخطيب قوبل برفض واسع من مجلس الإدارة الذي أعلن تمسكه الكامل ببقائه، مؤكدًا أن النادي لا يمكن أن يستغني عن خبراته في هذه المرحلة الحساسة، في ظل المشاريع الكبرى التي يشهدها الأهلي وعلى رأسها مشروع الاستاد. 

 كما دخل عدد من رموز النادي وأعضاء الجمعية العمومية على خط الأزمة، مطالبين الخطيب بالتراجع عن قراره ومواصلة المشوار.

 

أسباب إعلان الخطيب عدم ترشحه لرئاسة الأهلي:

 مصادر مقربة أوضحت أن الخطيب يعاني منذ سنوات من مشكلات صحية في العمود الفقري، جعلت الأطباء يوصونه بالابتعاد عن الضغوط، في المقابل، أشار مقربون إلى أن وفاة العامري فاروق نائب الرئيس، وتوالي الأزمات الإدارية، زادت من الأعباء على الخطيب ودفعته للتفكير في الانسحاب.

 

الجمعية العمومية بالأهلي تطالب بتراجع الخطيب عن قراره:

 حظي بيبو باستقبال رائع من عمومية النادي الأهلي التي أقيمت أمس الجمعة، كما انتشرت اللافتات المطالبة لرئيس الأحمر بضرورة الاستمرار والعدول عن قراره، وهو ما كان متوقعًا.

 كما شهدت الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة من شخصيات بارزة في الرياضة لإقناع الخطيب بالعدول عن قراره الأخير.

 

آخر المستجدات بعد قرار الخطيب:

 حتى اللحظة، يتمسك الخطيب بقراره بعدم الترشح، رغم الضغوط المكثفة من مجلس الإدارة وعدد من الشخصيات البارزة لإثنائه عنه. 

 وعودة محمود الخطيب عن قراره مرهونة بأمرين هما الجانب الطبي ورد فعل أعضاء عمومية النادي الأهلي.

 لتظل مسألة عودة رئيس النادي الأهلي وعدوله عن قرار عدم خوض الانتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات، وسيكون فيها بيان عاجل وواضح من محمود الخطيب نفسه.