توزيع 800 حقيبة وأدوات مدرسية على الطلاب الأيتام بالمنيا

تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا، قامت مؤسسة العارف الخيرية بمركز سمالوط شمال المحافظة، بتوزع 800 حقيبة وأدوات مدرسية للتلاميذ والطلاب الأيتام، قبيل العام الدراسي الجديد بحضور قيادات التضامن والمجتمع المدنيِ بالمنيا .
أمل يسبق العام الدراسي
مع اقترابِ العامِ الدراسيِ الجديدِ، كان للأمل موعدٌ مع الأطفال الأيتام في شمال محافظة المنيا، ففي مشهد تداخلت فيه مشاعر الفرح بالامتنان، بادرت مؤسسة العارف للتنمية والخدمات المجتمعية، برئاسة المهندس عارف راجحٍ الخويلدي، إلى توزيعِ ثمانمائة حقيبة مدرسية متكاملة الأدوات على تلاميذَ وطلاب مركزي سمالوطَ ومطاي، لتتحول الحقيبة إلى أكثر من مجرد وسيلة تعليمية، بل رسائل إنسانية تحمل الدفء والاحتواءَ.
حضور رسمي ومجتمعي واسع
الفعالية التي انطلقت من سمالوطَ جاءت قبلَ بدءِ العام الدراسي غدا الأحد الموافق 21 ديسمبرَ 2026، بحضور رسمي ومجتمعي واسع، حيث شارك عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارةِ التضامنِ الاجتماعي بالمنيا، والمهندس عويس قاسم رئيس مركزِ سمالوط، وهاني الخولي نائب رئيس المركز، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة ورؤساء الجمعيات الأهلية وممثلي منظمات المجتمع المدنيِ، بينهم المهندس سعيد إسماعيل جبر، و عرفات راجح الخويلدي، والمستشار أشرف خلف، و مجدي بكر عيطة.
حقائب تصل إلى القرى والنجوع
وقد شملَ التوزيع 36 قرية بإجمالي 800 شنطة مكتملة الأدوات المدرسية، حيثُ وصلت الحقائب المدرسية إلى الصغار في: كومِ اللوفي، الشعراويةِ، أبعديةِ الشريعي، دفشٍ، نزلةِ اسطالَ، البيهو، مؤسسةِ ماسٍ، الطيبةِ، الروبي، الصليبة ، الفاروقية ، السرارية ، ساقيةِ داقوف، القطوشةِ، سيلةَ الغربيةِ، داقوفَ، مطاي، العورِ، شوشة، المدينة، قرية (4)، الشيخ تلاتة، الخمايشة، التوفيقية، قلوصنا، عزبةَ القمادير، نزلة داود، الحينة، السوبي ، القذافي، الكومِ الأحمرِ، بينما وُزعت بقيةُ الكميةِ على تلاميذِ مدينةِ سمالوطَ.
رسالة أمل واحتواء
لم يكن ما جرى مجرد عمل خيري عابر، بل كان درسًا عمليًّا في معنى التكافل الإجتماعي، ورسالة تؤكد أن بناءَ المستقبل يبدأ من دعم التعليم، وأن الأيتام في قلب المجتمع لا على هامشهِ، لقد ارتسمت على وجوهِهم ابتسامة خجولة، تختزن في داخلِها أملًا كبيرًا بأن الغد سيكون أجمل، طالما هناك من يزرع في قلوبِهم البهجة ويمنحُهم شعور الإنتماءِ والأمان.
خطوة نحو المستقبل
هكذا تحولت الحقيبة المدرسية إلى خطوة نحو المستقبل، لا تحمل الكتب والأدوات فقط، بل محبة صادقة وإيمانًا بأن الأجيال القادمة تستحق أن تعيش طفولتَها مطمئنة ً، وأن تبدأَ مسيرتَها التعليمية بكرامة.

